تحركات واتصالات دولية.. هل ينجح "أبو مازن" في دخول غزة؟
يسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، للتواجد داخل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق يرقى لجريمة الإبادة الجماعية بحق السكان الأصليين، فضلا عن العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس الأحد، أن القيادة الفلسطينية شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير والترتيب لزيارة الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وذكرت أن زيارة “عباس” وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى غزة تهدف إلى التواجد مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك، والتأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة.
وأعلن “أبو مازن” في خطاب أمام البرلمان التركي، أنه سيتوجه إلى قطاع غزة مع عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تأمين وصولهم إلى هناك.
ويسعى أبو مازن من خلال الزيارة المرتقبة إلى القطاع المدمر لوقف نزيف الانقسام الفلسطيني وتوحيد الفصائل والسلطة وسط تخاذل المجتمع الدولي عن القيام بواجباته تجاه حماية السلم والأمن وحقوق الإنسان.
ويبقى التحدي الماثل أمام أبو مازن هو طريقة الدخول للقاع الذي مُحيت الكثير من مدنه ومناطقه بفعل آلة القتل الصهيونية التي لم تتوقف على مدار الأشهر الـ10 الماضية، وإمكانية موافقة سلطات الأمر الواقع (الاحتلال) على هذا الأمر.