محافظ أسيوط يشهد ندوة تعريفية للاحتفال بأعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، ندوة تعريفية للاحتفال بأعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة تزامنًا مع الاحتفالات السنوية بمناسبة تذكار إعلان إصعاد جسد القديسة الطاهرة مريم إلى السماء والتي يحتفل بها الأقباط كل عام في الفترة من 7 وحتى 21 أغسطس.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة، والدكتور صفوت فكري الخبير في شئون الكنيسة المصرية، وبمشاركة جامعات أسيوط والأزهر وبدر وسفنكس ومسئولي التربية والتعليم والمنطقة الأزهرية ورجال الدين الإسلامي والقبطي والمجلس القومي للمرأة وبيت العائلة المصرية.
استمرار أعمال التطوير الشاملة بنقطتي مسار رحلة العائلة المقدسة
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري ثم كلمات مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة والترحيب بالحضور، تلاها استعراض فيلم توثيقي عن نقطتي المسار بديري درنكة والمحرق وأبرز الإنجازات التي تمت خلال أعمال تطوير نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة، وقام دكتور صفوت فكري بسرد المسار التاريخي لرحلة العائلة المقدسة في مصر.
وأوضح محافظ أسيوط أن أعمال التطوير الشاملة بنقطتي مسار رحلة العائلة المقدسة مستمرة على قدم وساق لرفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين من المصريين والسائحين وفقًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى في تنفيذ برامج التنمية المستدامة وتطوير مسار محطات رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة.
وأشار إلى أنه تم إنشاء بوابات لمداخل ديري المحرق ودرنكة ورصف وتشجير وإنارة وتطوير بوابات الديرين وإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي، فضلًا عن تشييد مبنى الملكة وتمثال السيدة العذراء مريم من البرونز بمدخل البوابة والذي يبلغ طوله 25 مترًا بالقاعدة، فضلًا عن أعمال التطوير لبوابة الدير من الخارج ودهان الأسوار وتشجير المنطقة المحيطة وافتتاحها مؤخرًا، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان، موجهًا الشكر للواء عصام سعد محافظ أسيوط السابق على ما تم بذله من جهد في ملف تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة خلال الفترة الماضية.
جدير بالذكر أن مسار رحلة العائلة المقدسة يضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كيلومتر ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.