موسكو تحمّل أمريكا مسئولية الهجوم الأوكرانى على كورسك
قال مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، حسين مشيك، إن التوغل العسكري الجرىء في مقاطعة كورسك الروسية يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع موسكو من شن مزيد من الهجمات عبر الحدود.
وقال إن مهاجمة أوكرانيا لكورسك الروسية كانت محطة مفصلية بالنسبة للصراع الروسي الأوكراني؛ حيث تؤكد المصادر الروسية خلال الأيام الماضية أن أوكرانيا تستعد لاستهداف محطة كورسك النووية.
وأشار إلى أن الخبراء أكدوا أن نتائج استهداف المحطة ستكون أكبر بثلاثة أضعاف من كارثة تشرنوبل، لافتًا إلى أن أوروبا ستعاني إذا استهدفت محطة كورسك النووية أو زابوريجيا، مؤكدًا أن الجانب الروسي يؤكد أن قواته تواصل المعارك ضد الجيش الأوكراني المتواجد في مقاطعة كورسك، ولكن الأمر يحتاج إلى وقت على حد وصف وزارة الدفاع الروسية.
واختتم أن الناتو هو من قدم المعلومات وخطط للهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك، وتحمل موسكو الولايات المتحدة مسئولية ما حدث، وأن مهاجمة أوكرانيا لكورسك تعني إفشال المفاوضات، وأنه لا يمكن إجراء هذه المفاوضات فيما بعد.
وتوغل الأوكرانيون في عمق منطقة كورسك في عدة اتجاهات، ولم يواجهوا مقاومة تذكر وأثاروا الفوضى والذعر مع فرار عشرات الآلاف من المدنيين من المنطقة.
وزعم القائد الأعلى للجيش الأوكراني، الجنرال أولكسندر سيرسكي، الأسبوع الماضي، أن قواته تقدمت عبر مساحة 1000 كيلومتر مربع "390 ميلًا مربعًا" من المنطقة، على الرغم من أنه لم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل مما تسيطر عليه القوات الأوكرانية فعليًا.