تحرك جديد بشأن المدارس اليابانية.. "التعليم" تكشف التفاصيل
ترأس محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع أعضاء وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بسبل تطوير آليات العمل بها.
وقال الوزير إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في المدارس المصرية اليابانية، وفقًا للنظام الياباني المطبق بها، مشيدًا بتجربة اليابان الناجحة في التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصري وبناء شخصيته، وخلق بيئة تعليمية متميزة داخل هذه المدارس.
تطوير العملية التعليمية بالمدارس اليابانية
واستعرض الوزير نظام التعليم داخل هذه المدارس، والتي يصل عددها لـ٥١ مدرسة، وتضم عدد ١٣ ألف طالب، كما استعرض آليات تفعيل أنشطة "التوكاتسو" داخل ٣٠ مدرسة حكومية قائمة، فضلًا عن إضافة ٧٠ مدرسة للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بإجمالي عدد ١٠٠ مدرسة موزعة على ١٦ محافظة.
وشهد الاجتماع استعراضًا لنظام التعليم بداخل المدارس المصرية اليابانية، ومدى تطبيق فلسفة "التوكاتسو" كما هو متبع في اليابان وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها الصحيح للقائمين عليها والمعلمين، ومقترحات وآراء أعضاء الوحدة حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير العملية التعليمية بها في مختلف المحافظات، وسبل تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المدارس المصرية اليابانية.
جاء ذلك بحضور شيرين حمدي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ونيفين حمودة، المشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة نيرمين النعمانى، مستشار الفريق التعليمي في وحدة المدارس المصرية اليابانية، ومالك الرفاعي، مدير عام الوحدة.