وزيرة التنمية المحلية: محاربة فساد المحليات بكل صوره وأشكاله.. وحركة رؤساء المدن والأحياء فى مرحلة المراجعة النهائية (حوار)
كشفت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن أن الوزارة ستتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق حملة إعلامية كبيرة خلال شهر سبتمبر المقبل، لتعريف المواطنين بقضايا وملفات مهمة، على رأسها التصالح فى بعض مخالفات البناء.
وقالت الوزيرة، فى حوار، مع «الدستور»، إن المراكز التكنولوجية استقبلت منذ مايو الماضى حتى الآن ٥٥٠ ألف طلب لاستخراج شهادة بيانات لطلب تصالح، مشددة على أن تلك المراكز أسهمت فى تقليل فساد المحليات عن طريق تقليل تعامل المواطن مع الموظفين.
وكشفت عن أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بدأت بتوفير ٥ آلاف قطعة أرض للمشروعات الجديدة، وأوضحت: «أنا بنت المحليات منذ ١٠ سنوات، وأرى أن المبادرة الرئاسية هى طوق النجاة للمواطن».
ولفتت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجّه بتقليل إجراءات التصالح من ١٥ خطوة إلى ٨ فقط، فى إطار التيسير على المواطنين، منوهة بأنها تعتبر قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة عينها ويدها التى ستضرب بها الفساد.
وبشّرت المواطنين بالانتهاء من كل الأحوزة العمرانية للمدن بنسبة ١٠٠٪، والقرى تجاوزت الـ٩٥٪، قائلة: «نعمل حاليًا على نهو الأحوزة العمرانية بالنجوع والكفور. ولدينا بروتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية والتخطيط العمرانى، وأنجزنا جزءًا كبيرًا».
■ بداية.. كيف استقبلتِ خبر تعيينك كأول سيدة تتولى منصب وزير التنمية المحلية؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى داعم للمرأة وحريص على تمكينها، وأرى أن اختيارى لهذا المنصب شرف ومسئولية كبيرة، ولن أدخر جهدًا فى تنفيذ تكليفات القيادة السياسية.
وأشكر الرئيس السيسى على منحى الفرصة أن أكون أول سيدة تتولى منصب وزيرة التنمية المحلية، وأعاهده على العمل الدءوب لخدمة المواطن.
■ كنتِ محافظًا والآن أصبحت وزيرة.. ما الفرق بين المهمتين من حيث طبيعة العمل؟
- فى الحالتين أسعى لخدمة المواطن وتنفيذ رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة. المحافظ يعمل لصالح مواطنى المحافظة، ويكون ملمًا بطبيعتها وبأحوالها ويسعى إلى تقديم أكبر استفادة للمواطن داخل إقليمه، أما منصب الوزير فهو ذو طبيعة أخرى؛ يتابع عمل الـ٢٧ محافظًا.
بالنسبة لى بعد المنصب الجديد، لم تعد هناك رفاهية والوقت كله للعمل فقط، فالملفات كثيرة والتحديات أكثر. المحافظ ووزيرة التنمية المحلية فى مركب واحد، والهدف راحة المواطن.
■ أصدر رئيس الوزراء تعليمات بالتواصل مع الإعلام وتوضيح الحقائق.. كيف سيجرى تنفيذ هذا التكليف؟
- بشكل شخصى أؤمن بأهمية الصحافة، وأقدر دورها، لأنها تنقل صوت المسئول للناس، ودون الإعلام لن يكون هناك تواصل حقيقى بين الحكومة والمواطن.
الصحافة والإعلام يشكلان الرأى العام ويساعدان على مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تستهدف الدولة ومؤسساتها المختلفة، ويدعمان جهود الدولة فى مختلف المجالات، ويطلعان المواطن على كل ما تنفذه الدولة من مشروعات قومية وخدمية وتنموية فى جميع المحافظات، ويشرحان مختلف القضايا وينقلان الصورة الحقيقية للرأى العام.
■ كيف ستتعاون الوزارة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؟
- هناك تعاون بالفعل بين وزارة التنمية المحلية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وسنعمل معًا على إطلاق حملة إعلامية كبيرة خلال شهر سبتمبر المقبل، فى كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعى، لتعريف المواطنين بقضايا وملفات مهمة، على رأسها التصالح فى بعض مخالفات البناء.
المواطن أمامه فرصة ذهبية للتصالح على مخالفات البناء، فيمكنه الحفاظ على ثروته العقارية ومنح الدولة حقوقها من خلال تقنين الأوضاع.
■ هل هناك إحصائية بأعداد طلبات التصالح التى تقدم بها المواطنون منذ مايو الماضى حتى الآن؟
- بدأت المراكز التكنولوجية فى استقبال طلبات المواطنين للتصالح فى بعض مخالفات البناء منذ مايو الماضى، وحتى الآن استقبلنا ٥٥٠ ألف طلب لاستخراج شهادة بيانات لطلب تصالح، ويستمر التنسيق والتعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ القانون الجديد وتقديم كل التسهيلات اللازمة للتيسير على المواطنين.
■ ما تفاصيل المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؟
- «حياة كريمة» مبادرة رئاسية أعتبرها طوق نجاة للمحافظات والمواطن، فهى تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين.. وأنا باعتبارى «بنت المحليات» منذ ١٠ سنوات، أقول إن هناك طفرة تنموية كبيرة وغير مسبوقة حدثت فى مصر بفضل «حياة كريمة».
انتهينا من عدد كبير من مشروعات المرحلة الأولى بالمبادرة فى جميع المحافظات، ويتبقى الانتهاء من بعض المشروعات الكبيرة التى تتعلق بالصرف الصحى ومياه الشرب، والتى تتطلب وقتًا كبيرًا لتنفيذها.
وخلال المرحلة الأولى أنهينا ٢٧ ألف مشروع، منها ٣٢٣ مشروع خدمات حكومية، و٣٥١ مشروع حماية مدنية وأسواق ومواقف.
أما فيما يخص المرحلة الثانية من «حياة كريمة»، فقد بدأت فعليًا من خلال التنسيق مع المحافظات فى توفير ٥ آلاف قطعة أرض بالقرى المستهدفة لبدء تنفيذ مشروعات المرحلة الجديدة، وجارٍ تجهيز الأوراق اللازمة والاتفاق على خريطة واحدة مع كل الجهات المعنية من الكهرباء والمياه والأحوزة العمرانية ومراجعاتها قبل بدء العمل بها رسميًا.
■ لماذا قررت الحكومة تخفيف إجراءات التصالح من ١٥ خطوة إلى ٨ فقط؟
- الرئيس السيسى يتابع كل ملفات الحكومة، وتحديدًا التصالح فى بعض مخالفات البناء، ورأى أن هناك تعقيدات فى إجراءات التصالح، فوجّه الوزارة بتقديم التيسيرات اللازمة للمواطنين، بتسهيل الإجراءات الخاصة بالاشتراطات البنائية المعمول بها فى المحافظات.
شعار عمل الحكومة خلال الفترة المقبلة هو «خدمة المواطن» وتيسير كل الإجراءات التى تتعلق بالقوانين المختلفة، والعمل على حل الشكاوى الواردة من المواطنين بشأنها.
■ كيف يجرى اختيار قيادات المحليات؟
- حركة المحليات هدفها ضخ دماء جديدة وإحداث انتعاشة داخل قطاعات الإدارة المحلية. وخلال الأسبوع الماضى أصدرنا حركة سكرتيرى عموم وسكرتيرى مساعدين، وتم تعيينهم فى محافظات مختلفة، للعمل على تنفيذ رؤية الدولة.
وتضمنت الحركة تصعيد عدد من رؤساء المدن الكفاءات إلى منصب سكرتير عام مساعد، باعتبارهم أبناء المحليات ولديهم القدرة على الإبداع والعمل. ويجرى اختيار القيادات بعناية، بعد اختبارهم ومراجعة خططهم القابلة للتنفيذ.
■ ما مستجدات مسابقة المحليات؟ ومتى يجرى الإعلان عن حركة رؤساء المدن والأحياء؟
- أعتبر تلك المسابقة فريدة من نوعها، ويشرف عليها قامات كبيرة، عملوا فى المحليات وعلى قدر من الكفاءة.
تم الانتهاء من مقابلات ١٥٤٠ متقدمًا لمسابقة الوزارة رقم ٣ لسنة ٢٠٢٣ لشغل ٩١ وظيفة قيادية بالإدارة المحلية على مستوى جميع المحافظات، وسيجرى الإعلان عنها فور الانتهاء من كل الإجراءات المتعلقة بها مع الجهات المختلفة بالدولة، وقريبًا سيجرى الإعلان عن مسابقة جديدة لشغل ٨٥ وظيفة قيادية أخرى بالمحافظات.
■ متى سيجرى الإعلان عن حركة رؤساء المدن والأحياء؟
- لا يوجد موعد محدد لإعلان حركة رؤساء المدن والأحياء، إلا أننى أقول إنها فى مرحلة المراجعة النهائية، ولن تتأخر كثيرًا لأنى أعلم أهميتها وحاجة المحافظات إليها لما بها من عجز، لكن الأسماء فى مرحلتها الأخيرة، وهناك مراجعة بسيطة، وقريبًا جدًا الإعلان عنها.
■ وكيف تختار الوزارة رؤساء القرى والمدن؟
- نختار الأكفأ، فهذا هو منهج الحكومة خلال الفترة الحالية، نبحث عن الثقة والعلم والكفاءة، ومتى توافرت فى المتقدمين للمسابقات أو العاملين بالمحليات وجب اختيارهم وتصعيدهم للعمل، مع تفعيل الدور الرقابى عليهم خلال فترة عملهم لمتابعتهم باعتبارهم مسئولين فى الإدارة المحلية.
بقدر الإمكان نعمل على اختيار «ناس كويسين»، وتضاعف عدد الاختبارات وتعددت اللجان، وتقوم اللجنة باختبار الشخص المتقدم، ثم يعرض على الجهات الأمنية، ثم الجهات الرقابية، وبعد ذلك وبعد اختيار الأصلح يجرى تدريبه فى مركز التنمية المحلية، لتلقى دورات مؤهلة، ومن ضمن الدورات محاضرات مواجهة الفساد.
■ ما تفاصيل خطة الوزارة لتطوير أداء العاملين بالمحليات وتنمية قدرات العنصر البشرى؟
- الوزارة تعمل على تدريب جميع العاملين بالإدارة المحلية والذين يجتازون المسابقات القيادية التى يتم الإعلان عنها، والعاملين بمختلف مستوياتهم الإدارية، وذلك بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة.
كما توفر الوزارة عددًا من المنح والبرامج والدورات التدريبية للخارج فى المجالات المهمة، وتحرص على رفع مهارات وكفاءة وقدرات العاملين بالإدارة المحلية، خاصة فيما يتعلق بخدمة القطاعات والملفات المتخصصة، وتقام الدورات بالتعاون مع عدد من الدول الصديقة لمصر، ومنها بعض الدول الأوروبية والآسيوية، وفى مقدمتها دولة الصين.
■ تفقدت مركز تدريب التنمية المحلية وكان انطباعك عنه سيئًا.. كيف سيجرى تطويره؟
- كانت لى جولة تفقدية بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة، لكننى وجدت بعض الأشياء غير المرغوب فيها، ووجهت على الفور بتطويرها وتحديثها بشكل يمكن من خلاله تطوير المركز باعتباره صانع قيادات المحليات ويلعب دورًا حيويًا فى العمل بالإدارة المحلية.
سنهتم بالمركز خلال الفترة المقبلة لعلاج بعض السلبيات، وسنضيف بعض الدورات المهمة والمُلحة التى تتعلق بعمل الوزارة على الخطة التدريبية.
كما سيجرى العمل على تطوير المحتوى التدريبى للدورات وطرق تدريسها، والتعاون مع بعض الجهات الأخرى، وفى مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، وهى صاحبة الخبرة فى مجال التدريب بمصر.
■ كيف سيجرى القضاء على الفساد فى المحليات؟
- أتعامل بشدة وحزم مع أى مخالفات منذ أن توليت العمل بالمحليات، منذ أن كنت نائب محافظ، ثم محافظًا، ثم وزيرة للتنمية المحلية.
واليوم أعلن عن أن لدىّ خطة طموحة لتطوير أداء عمل قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة، لأننى أجزم بأنه الأداة القوية التى يمكننى من خلالها محاربة الفساد بكل صوره وأشكاله.
وأصدر تكليفات واضحة ومستمرة بتكثيف جهود ضبط أى وقائع للفساد أو مخالفات داخل الإدارات المحلية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وهذه مسئولية قطاع تقويم الأداء والمتابعة والتفتيش بالوزارة، الذى يعد من أهم آليات عمل الوزارة لمحاربة الفساد وتقصير العاملين بالإدارة المحلية، إضافة إلى الاهتمام بالشكاوى الواردة للوزارة من خلال مبادرة «صوتك مسموع» وخدمة المواطنين التى تمثل حلقة وصل بين الوزارة والمواطنين لوصول شكاواهم المختلفة بجميع المحافظات إلينا والعمل على حلها فى أسرع وقت.
■ كيف ترين قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة؟
- أعتبره عينى ويدى التى سأرى وأضرب بها الفساد، وأقدم له الدعم الكامل، سواء فى الإدارة أو الصلاحيات أو أعداد العاملين به التى أنوى مضاعفتها، وسأعمل خلال الفترة المقبلة على تزويد القطاع بعدد من الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للعمل بالقطاع والمتابعة والتفتيش فى مجالات عمل الإدارة المحلية على أرض المحافظات.
وسنتوسع فى إنشاء وتطوير المراكز التكنولوجية فى جميع المحافظات، ضمن مشروع التحول الرقمى الذى تنفذه الحكومة، والذى حظى باهتمام كبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لما يمثله هذا المشروع من أولوية فى خطط واستراتيجيات الدولة، لدوره الحيوى فى عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية وتوفير الخدمات للمواطنين بأسلوب ميسر وبسيط وتقليل زمن أدائها وميكنة آلية الحصول عليها، كما أن المراكز التكنولوجية تعد إحدى أهم آليات الدولة فى محاربة الفساد وتحقيق العدالة فى الحصول على الخدمات لكل المواطنين والفصل بين طالب الخدمة ومقدمها.
■ الأحوزة العمرانية صداع فى رأس المواطن.. ما مستجدات هذا الملف؟
- هو صداع بالفعل، لكننى أزف بشرى سارة للمواطنين، فقد جرى الانتهاء من كل الأحوزة العمرانية للمدن بنسبة ١٠٠٪، والقرى تجاوزت الـ٩٥٪، ونعمل حاليًا على إنهاء الأحوزة العمرانية بالنجوع والكفور. ولدينا بروتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية والتخطيط العمرانى، وأنجزنا جزءًا كبيرًا جدًا.
■ ما قنوات تواصل المواطنين مع الوزارة للإبلاغ بمشكلاتهم؟
- القناة الأهم هى مبادرة «صوتك مسموع»، وهى مبادرة حكومية عظيمة، تتلقى كل الشكاوى، ونفحصها ونتواصل مع الجهات الرسمية المختلفة فى المحافظات لحل المشكلات بشكل سريع، ونتلقى الشكاوى أيضًا على الصفحة الرسمية.
■ كيف سيجرى تطوير العمل فى الوحدات المحلية وآليات الحد من الرشاوى ومواجهتها؟
- نعمل وفقًا لرؤية الدولة نحو التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وبفضل الرئيس السيسى أصبحت مصر تتعامل بشكل كبير بالحوكمة والتكنولوجيا.
المراكز التكنولوجية فى المحافظات قللت التعامل بين المواطن والموظف، وبالتالى قلت الرشاوى مقارنة بما كان يحدث قديمًا.
والآن أصبح لدينا فى كل وحدة محلية مركز تكنولوجى، كى لا يتعامل المواطن مع الموظفين إلا فى أضيق الحدود.
■ كيف يمكن استغلال الميزة التنافسية لكل محافظة؟
- كل محافظة لها ميزة تنافسية تختلف عن الأخرى، فهناك محافظات ساحلية ومحافظات تتميز بالمصانع ومحافظات أخرى زراعية، وكل محافظ لديه تكليفات واضحة باستغلال أصول وموارد محافظته، سواء من خلال الاستثمار والمستثمرين أو من خلال الموقع الجغرافى والميزة التنافسية لمحافظته.
لدينا رصيد كبير غير مستغل بالمحافظات، وقد كلف رئيس الوزراء باستغلال كل الأصول لفتح موارد جديدة بكل محافظة حسب طبيعتها، فالمحافظات الساحلية والسياحية والأثرية يمكن استغلال أراضيها لإقامة فنادق مشروعات عليها، ونعمل حاليًا على هذا الملف بالتعاون مع المحافظين، وننسق مع القطاع الخاص.
■ ما تقييمك لأداء المحافظين الجدد؟
- نتابع جميعًا نشاطًا ملحوظًا من المحافظين منذ تولى مهام عملهم، فالجميع فى الشارع وسط المواطنين، والجميع يعمل لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية، وأتذكر أول لقاء للرئيس السيسى مع المحافظين بعد أداء اليمين، وأنه أوصى عدة وصايا، منها الاهتمام بملف التصالح، وتسهيل الإجراءات، ومواجهة التعديات على أراضى الدولة وأملاكها، والترحيب بالعمل مع القطاع الخاص.
■ متى يمكن إجراء انتخابات المحليات؟
- أنتظر دعوة مجلس النواب لمناقشة قانون الإدارة المحلية، الذى لا يزال حبيس أدراج البرلمان، كما أننى أمد يدى للنواب وأقول لهم: «أنا على استعداد تام لمناقشتهم فى قانون الإدارة المحلية نظرًا لحاجة المحافظات والمحليات إليه»، وعندما أنتهى من مناقشتهم، سأدرس إمكانية وجود مجالس محلية وانتخابات محليات.
ما مستجدات تطوير منظومة رفع القمامة فى مصر؟
- قطعنا شوطًا كبيرًا فى منظومة النظافة فى مصر، وتعاقدنا مع شركات كثيرة من القطاع الخاص، ونستهدف تجميل مصر وإعادة مظهرها الحضارى ورونقها بما يمكننا من الاستمتاع بالنظافة مهما كانت التحديات.
ونتعاون مع وزارة البيئة فى هذا الملف، وأنشأنا مدافن صحية كثيرة للتخلص من القمامة بشكل مشروع، ونواصل العمل بجدية فى هذا الملف.
ونحن على أتم استعداد للتعامل مع القطاع الخاص، ونرحب بالمستثمرين فى أى وقت وفى كل المحافظات.