الساحل مكمل.. مبادرة جديدة لاستمرار التدفق السياحي على الساحل الشمالي والعلمين

قال إيهاب الجندي رئيس لجنة السياحة بالشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام بالغرف التجارية، وأحد المستثمرين بالساحل الشمالي، إن نسبة الإشغالات الفندقية بالساحل الشمالي أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع تصل إلى 100٪، وفي باقي أيام الأسبوع تصل إلى 85٪، أما نسبة الإشغالات الفندقية في الإسكندرية تصل إلى 90٪ خلال الأسبوع كله وفي مدينة مرسى مطروح تصل إلى 95٪ لافتا إلى  أن مهرجان العلمين الجديدة هو الذي رفع الإشغالات سواء بالساحل الشمالي أو المحيط القريب فهناك زوار إلى المدينة يأتوا من الاسكندرية ومرسى مطروح وكافة قرى الساحل الشمالي لمتابعة فعاليات مهرجان العالم علمين.

وأضاف الجندي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن المهرجان ساهم بشكل ضخم في الترويج السياحي ليس فقط لمدينة العلمين ولكن لمنطقة الساحل الشمالي، خاصة مع تنوع فعاليات المهرجان من رياضية وفينة وغيرها وإقامة حفلات لنجوم كبار من مصر والوطن العربي، واستمرار فعالياته على مدار الأسبوع وليس فقط في أيام الإجازات، كما ساهم المهرجان في الترويج لمدينة العلمين كوجهة استثمارية وهو ما ساهم في جذب المستثمرين وتوفير العملة الأجنبية وتوفير فرص عمل.

مناشدة لوزير التربية والتعليم بوضع أجندة دراسية للمستثمرين 

وأشار الجندي إلى أن انتهاء امتحانات الثانوية العامة في 21 يوليو الماضي وبداية دخول المدارس الأمريكان في أول سبتمبر قد أثر بشكل كبير على الموسم بالساحل الشمالي وستنخفض معه الإشغالات الفندقية بداية من شهر سبتمبر مناشدا وزير التربية والتعليم بضرورة وضع في أجندته للعام المقبل أن تنتهي الامتحانات قبل حلول شهر يوليو لكي يبدأ الموسم السياحي واستقبال السياحة الداخلية وخاصة أنها مكون أصيل من السياحة في مصر لا يمكن الاستغناء عنه وتكون هناك أجندة دراسية واضحة للمستثمرين.

وأضاف الجندي أن مجموعتة الاستثمارية ستطلق مع بداية شهر سبتمبر مبادرة "الساحل مكمل" وذلك لاستمرار الحركة السياحية الوافدة على الساحل الشمالي، لافتا أن هذة المبادرة ستشمل تخفيضات كبيرة في أسعار الغرف الفندقية ستصل إلى 70% لجذب المواطنين والسائحين على المنطقة خلال الموسم الشتوي، لافتا أن هناك عدد من المجموعات الفندقية بالساحل الشمالي والعلمين الجديدة  ستقدم هي الأخرى تخفيضات لاستمرار الجذب السياحي على المنطقة وخاصة لقصر الموسم هذا العام نتيجة تأخر امتحانات الثانوية العامة وبدء الدراسة بالإضافة أن الساحل الشمالي لا يمكن اختزاله في أشهر الصيف فقط.