رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق فهمى: تطورات إيجابية للمفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار فى غزة

طارق فهمي
طارق فهمي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تطورات إيجابية للمفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "السادسة" المذاع على قناة "الحياة"، أن الجانب المصري يضغط في اتجاهات متعددة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي والقطري.

ولفت إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية حدثت انفراجات تدريجية، بالنسبة لملفات عودة اللاجئين والانسحاب من الممرات، خاصة ممر صلاح الدين، وهناك جزء متعلق ببناء الثقة، وهو الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية، مع خبرة المفاوض المصري.

 

فرص النجاح في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة أكبر من فرص التعثر

وأكد أنه يوجد فرصة جيدة للتوصل لاتفاق في ظل الموقف المصري المباشر في هذا الإطار، وأن اتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي تصب في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن مصر محددة موقفها لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وأن هناك إجراءات مقبلة ستتم في القاهرة، حيث ما تم في الدوحة وضع نقاط متعلقة بمراحل التنفيذ.

وأردف أن الوسيط الأمريكي الآن يعمل في تنسيق مباشر مع الجانب المصري، وإذا توافرت الإدارة السياسية، بعيدًا عن تصريحات المتحفظين من الطرفين على ما يتم، وفي ظل الضغط الأمريكي وخبرة المفاوض المصري وتفاصيل كثيرة مرتبطة بدعم قطاع غزة، سيتم التوصل لاتفاق.

 

طارق فهمي: العمليات العسكرية الكبرى في غزة توقفت

ولفت إلى أن العمليات العسكرية الكبرى في غزة توقفت، وما يحدث تمشيط لبعض المناطق، أما المجازر فقد تتكرر إذا توفرت معلومات لدى إسرائيل عن وجود محتجزين في مكان ستتدخل القوات الإسرائيلية.

ونوه إلى أن هناك خسائر للأطراف الرافضة للاتفاق من قبل الجانب الإسرائيلي، والمنظمات الداخلية في فلسطين، وهناك من يريد عدم إتمام المفاوضات، لمصالح خاصة.

وردًا على سؤال هل الأطراف التي تسعى لعدم إتمام المفاوضات ستنجج، قال طارق، إن فرص النجاح أكبر من فرص التعثر، رغم وجود قوى رافضة وتريد أن تعبث بأمن الإقليم، لكن الرسائل الأمريكية اليوم مهمة للغاية، والجانب الأمريكي يتحرك لحسابات خاصة، والرئيس الأمريكي جو بايدن له حسابات خاصة، فالموقف الأمريكي يتغير لجملة من الاعتبارات، في مقدمتها اقتراب الانتخابات الأمريكية، وأي نجاح في المشهد سيحسب لبايدن وحزبه الديمقراطي.