وزيرة البيئة تتوجه لكندا للمشاركة فى ورشة العمل الخاصة بتحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجى COP 16
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لمدينة مونتريال بكندا للمشاركة فى فعاليات ورشة عمل "Endgame Facilitation" الخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP 16، وذلك خلال الفترة من ١٨: ١٩ أغسطس، بحضور هوانغ رونكيو وزير البيئة بالصين ورئيس مؤتمر الأطراف الخامس عشر COP 15، والسيد شيا ينغ شيان مدير تغير المناخ بالصين، وماريا سوزانا محمد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، والوزيرة مارينا سيلفا وزيرة البيئة وتغير المناخ بالبرازيل، والوزيرة مايسا روخاس وزيرة البيئة بتشيلي، والوزير ستيفن جيلبولت وزير البيئة وتغير المناخ بكندا، والسيد ديفيد كوبر القائم بأعمال الأمين التنفيذي لشئون اتفاقية التنوع البيولوجي.
وتقدم الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الورشة، خبرتها في رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي، باعتبارها كانت رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي في دورته الرابعة عشر COP 14 خلال الفترة من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢١، والدور الهام الذي قامت به مصر في تسهيل الإعداد لمسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، كما تولت القيادة المشتركة مع نظيرها الكندي لمشارورات الإطار العالمى للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP 15، وذلك بهدف تسهيل عمليات التفاوض خلال المؤتمر حول الهدف العالمى للتنوع البيولوجي.
وزيرة البيئة: ورشة العمل تسعى إلى مساعدة دولة كولومبيا الرئيس المقبل لمؤتمر التنوع البيولوجى COP 16 فى إدارة مفاوضات مثمرة تتسم بالشفافية والشمول
وأكدت وزيرة البيئة أن الورشة تهدف إلى ضم الثلاثة رؤساء لاتفاقية التنوع البيولوجى، وهم: مصر عن cop 14، والصين عن cop 15، وكولومبيا عن cop 16 وذلك للعمل على التيسير الناجح لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي والمفاوضات التحضيرية المتبقية في عام 2024، وهو بمثابة توضيح لاستراتيجية المفاوضات من قبل الرئاسة، حيث سيتم عمل تقرير يوضح استراتيجيات إدارة المفاوضات مع بنود عمل عملية للرئاسة الكولومبية، مُضيفةً أن الورشة تسعى إلى مساعدة كولومبيا الرئيس المقبل لمؤتمر التنوع البيولوجى COP 16 على إدارة مفاوضات مثمرة تتسم بالشفافية والشمول.
وأوضحت أن التقدم نحو تحقيق أهداف مؤتمر الأطراف السادس عشر يأتى مدفوعًا بالعديد من الجهات الفاعلة الرئيسية المسئولة عن الأدوار المختلفة في العملية التفاوضية، كالرئاسة الكولومبية، وأمانة اتفاقية التنوع البيولوجي، والرؤساء المشاركين، حيث تساعد في بناء الجسور وتطوير المقترحات لاتخاذ القرارات داخل وخارج مسارات التفاوض الرسمية لمؤتمر الأطراف السادس عشر، ويرتبط ذلك بضرورة تحديد الأدوار والتوصل لفهم مشترك للأدوار بين جميع المشاركين، لافتةً إلى ضرورة دمج القيادة السياسية بشكل أفضل في العملية التفاوضية للاستفادة منها على أفضل وجه لضمان النجاح الشامل لمؤتمر الأطراف السادس عشر.
وتابعت وزيرة البيئة أن تحديد الاستراتيجيات وأدوات التقارب تجعل الأطراف في عملية التفاوض أقرب إلى الاتفاق، حيث يشمل ذلك تعزيز مناخ التفاوض المواتي، وتشجيع ربط القضايا والصفقات الشاملة في مختلف المجالات، وإدارة جدول الأعمال وصياغة النص بشكل فعال، والتحضير للإعلان النهائى.