الذكاء الاصطناعي يساعد في أداء مهام المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
يلجأ الأشخاص المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في أداء المهام. وينصح الخبراء بتجربتها بحذر.
في حين يقول الخبراء إنهم يرون كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون له تأثير إيجابي على حياة الأشخاص الذين يعانون من القلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أنه قد لا يعمل بشكل مثالي مع الجميع.
هل تحل التطبيقات محل علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
قالت إيميلي كيرشر موريس، المستشارة التي تركز على المرضى المصابين باضطرابات عصبية مختلفة، إنها لاحظت أن هذه الأدوات مفيدة لعملائها المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، بل إنها تستخدمها بنفسها منذ أن كانت تعاني من هذا الاضطراب.
وتقول إن عملائها يبدو أنهم يشعرون بمستويات متفاوتة من الراحة مع فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يلجأون إلى هذه التكنولوجيا، "فإنها حقًا يمكن أن تساعد في جذب الناس، مثل، "هذا شيء جديد رائع يلفت انتباهي. لذا فأنا أرغب حقًا في التعمق فيه واستكشافه".
وأضاف جون ميتشل، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة ديوك، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يجب استخدامها بشكل أكبر "كأداة واحدة في مجموعة أدوات" بدلًا من استبدال العلاجات التقليدية مثل تطوير المهارات التنظيمية أو تناول الأدوية الموصوفة.
يمكن أن تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الأشخاص المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة. يمكن أن تقدم برامج المحادثة الآلية نصائح محددة ويمكن أن تبدو وكأنك تتحدث مع إنسان. يمكن لبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي أيضًا المساعدة في التذكير والإنتاجية.
ما هي أنواع المشاكل التي يمكن أن تسببها التطبيقات؟
يصف راسل فولمر، أستاذ جامعة هوسون، الأبحاث حول الذكاء الاصطناعي واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنها "غير حاسمة". وفي حين يقول الخبراء إنهم يرون كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون له تأثير إيجابي على حياة الأشخاص الذين يعانون من القلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أن فولمر قال إنه قد لا يعمل بشكل مثالي مع الجميع، مثل الأشخاص الملونين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وأشار إلى ردود روبوتات الدردشة التي كانت عنصرية ومتحيزة في بعض الأحيان.
تم تشخيص فاليز جونز، وهي مسؤولة علاقات عامة ومؤسسة شركة Sincerely Nicole Media، باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عندما كانت طفلة وتستخدم روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في قراءة رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها ومراجعة خطط العلاقات العامة، لكن ردودها لا تعكس دائمًا هويتها الحقيقية.