تفاعل كبير مع أنشطة صندوق علاج الإدمان بمهرجان العلمين الجديدة
شهد جناح حملة “انت أقوى من المخدرات” بمهرجان العلمين الجديدة، تفاعلا كبيرا من جانب الأطفال والشباب في ظل استخدام الأنشطة والأساليب الإبداعية التفاعلية، للتوعية بأضرار التعاطي ضمن حملة الصندوق "أنت أقوى من المخدرات".
وتفقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنشطة الصندوق بمهرجان العلمين الجديدة، بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، والتي تتضمن رفع الوعي بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
واطلعت الوزيرة على آليات عمل المتطوعين من داخل جناح الصندوق بالمهرجان ومشاركتهم في تنفيذ الأنشطة وبرامج الحماية من تعاطى وإدمان المواد المخدرة، حيث يتم تدريب المتطوعين على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وتنفيذهم تلعديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات.
ووجهت الوزيرة باستمرار تدريب المتطوعين على أحدث التقنيات لمواجهة التطورات التي تطرأ على ظاهرة التعاطي بما يمكنهم في تنفيذ برامج الحماية من المخدرات بشكل فعال، كما حرص المتطوعون على التقاط الصور التذكارية معها.
العلمين
وينفذ صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي بمهرجان العلمين الجديد سلسلة من الأنشطة لتوعية الشباب من رواد مهرجان العلمين الجديدة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي من كونها تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، أيضا تنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" للصندوق على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل وحث مرضي الإدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق والجهات الشريكة مع الخط الساخن.
كما تستهدف الأنشطة رفع الوعي بمخاطر المخدرات التخليقية والتي تسبب العديد من الأضرار على الصحة الجسدية والنفسية من خلال بث فيديوهات عن أضرارها، كذلك الأنشطة التوعوية للأطفال من خلال استخدام أساليب إبداعية وألعاب تفاعلية لتنمية مهاراتهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة التدخين والتعاطي.
واستعرض مدير الصندوق أهم الأنشطة التي يتم تنفيذها لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة لدى الفئات المختلفة، حيث يتم تنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات" تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية، كما يتم تنفيذ أنشطة في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال زيارات منزلية مع الأسر في هذه المناطق لتعزيز الوعى والتثقيف الأسرى، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.