الأردن والاتحاد الأوروبى يدعمان جهود مصر وقطر وأمريكا للتوصل لصفقة تبادل المحتجزين
أكد الأردن والاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، دعمهما للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.. حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.
وشدد الصفدي على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات عملية رادعة ضد استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة واستباحة حقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني والتي تدفع المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية.
وقال وزيرالخارجية الأردني إن لا شيء يبرر استمرار عجز المجتمع الدولي، ومؤسساته عن اتخاذ خطوات صارمة تفرض وقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، والضفة الغربية، وخروقاتها للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر.
وأكد الصفدي على ضرورة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المسئولين الإسرائيليين المتطرفين العنصريين الذين يروجون خطاب الكراهية والعنصرية ويدعمون إرهاب المستوطنين، وينتهكون حرمة المقدسات في القدس المحتلة، ويخرقون الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا إدانة اقتحام الوزير الإسرائيلي العنصري المتطرف بن غفير المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) خرقًا فاضحًا للوضع التاريخيّ والقانوني القائم، وتصعيدًا خطيرًا يوجب فرض عقوبات رادعة عليه.
وشدد على ضرورة تصدي الاتحاد الأوروبي لاستمرار بناء المستوطنات وتوسعتها في الأراضي الفلسطينية في خرق للقانون الدولي، وتحدٍ لمواقف الاتحاد الأوروبي التي تعتبر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي خرقًا للقانون الدولي، مطالبا بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورًا.
وتواصل وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية تحركًا شاملًا عبر الوزارة، وبعثاتها الدبلوماسية، لحث المجتمع الدولي على اتخاذ مواقف وخطوات واضحة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة وإجراءاتها اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة، وتوضح خطورة اقتحام بن غفير ومتطرفين إسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، وتطلب مواقف واضحة تدينه وتردعه.
وشكر الصفدي بوريل على مواقفه الواضحة في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والتزام القانون الدولي، ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.