الكاتبة جى كى رولينج متهمة بجريمة التنمّر الإلكترونى.. ما القصة؟
ورد اسم الكاتبة جي كي رولينج، مؤلفة سلسلة "هاري بوتر" في دعوى حول التنمر الإلكتروني، والتي رفعتها عليها لاعبة الملاكمة الأوليمبية الجزائرية إيمان خليف.. فما القصة؟
جي كي رولينج متهمة بدعوى التنمر الإلكتروني.. ما القصة؟
رفعت اللاعبة إيمان خليف، دعوى جنائية، ضد الكاتبة رولينج، التي سيتم التحقيق معها بتهمة "أعمال التنمر الإلكتروني" بسبب الرسائل التي نشرتها لأكثر من 14 مليون متابع لها على منصة X (تويتر سابقًا) تتهم خليف، التي فازت بالميدالية الذهبية في مسابقة الملاكمة للسيدات بوزن 66 كجم، بأنها رجل "يستمتع بضيق امرأة لكمها في رأسها".
وقد واجهت خليف الكثير من الاتهامات والإساءات للتشكيك في جنسها، وجاءت معظم الهجمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما على تويتر.
أشخاص آخرون متهمون بجريمة التنمر على الإنترنت
وتم رفع الدعوى القضائية على كل من جي كي رولينج وإيلون ماسك في شكوى جنائية تم تقديمها إلى السلطات الفرنسية بشأن "أعمال التحرش والتنمر الإلكتروني" ضد الملاكمة الجزائرية والبطلة الأوليمبية المتوجة حديثًا بالميدالية الذهبية إيمان خليف.
وأكد نبيل بودي، محامي خليف المقيم في باريس، لمجبة "فارايتي" أن الشخصيتين ورد ذكرهما في نص الشكوى التي أرسلت إلى مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام في باريس.
وفي بيان أرسل إلى "فارايتي" أكد مكتب المدعي العام في باريس (المركز الوطني لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت) تلقيه الشكوى التي رفعتها خليف وأعلن عن بدء التحقيق في القضية.
وقال بودي إن هذا "يضمن أن يكون لدى الادعاء كل الحرية في التحقيق مع جميع الأشخاص المتهمين بالتنمر الإلكتروني"، بمن في ذلك أولئك الذين ربما كتبوا رسائل كراهية تحت أسماء مستعارة، ومع ذلك، فإن الشكوى ذكرت شخصيات مثيرة للجدل.
وقال إن "جيه كي رولينج وإيلون ماسك ورد اسمهما في الدعوى القضائية، من بين آخرين"، مضيفًا أن دونالد ترامب سيكون جزءًا من التحقيق، حيث غرد ترامب على تويتر على نفس الأمر، لذا سواء ورد اسمه في دعوانا القضائية أم لا، فسوف يتم التحقيق معه.
ماذا واجهت اللاعبة إيمان خليف في أوليمبياد باريس 2024؟
وقضت "خليف"، التي فازت يوم السبت الماضي بالميدالية الذهبية الأوليمبية في مسابقة الملاكمة للسيدات بوزن 66 كيلوجرامًا، جزءًا كبيرًا من أوليمبياد 2024 في باريس في قلب نزاع صاخب حول أهليتها الجنسية التي ترددت أصداؤها في جميع أنحاء العالم، وذلك على الرغم من ولادتها أنثى وعدم تحديدها أنها متحولة جنسيًا، ودعمها من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية، التي أكدت “علميًا، أن اللاعبة ليست رجلًا، ما واجهت "خليف" سيلًا من الاتهامات والإساءات بسبب جنسها.