الأكاديمية الوطنية للتدريب.. حلم الرئيس لأجيال المستقبل
أتاحت الأكاديمية الوطنية للتدريب للشباب المصري الفرصة لتحقيق أحلامهم والانفتاح على طموحاتهم الأسمى، ما يمكنهم من التحليق بعيدًا للوصول إلى القمة. تستهدف الأكاديمية تدريب وانضمام كل شاب مصري يسعى ويجتهد نحو تحقيق حلمه بخطوات مرتبة ومدروسة، وفقًا لتعليمات القيادة السياسية التي وضعت ثقتها في الشباب المؤهلين، ومنحتهم التمكين اللازم ليبدعوا ويسهموا في بناء مستقبل وطنهم. وقد أثمرت هذه العلاقة الإيجابية عن توصيات عديدة تحولت إلى قرارات رئاسية تنفيذية.
تحولت هذه التوصيات والمقترحات إلى واقع عملي يثبت تميز المورد البشري المصري، الذي اهتمت بتدريبه الأكاديمية الوطنية للتدريب. هذا الواقع يؤكد نجاح القيادة السياسية في تنمية المورد البشري والاستثمار في رأس المال البشري، معتبرةً الإنسان أغلى ما تملكه مصر من ثروات.
تنوعت البرامج التدريبية لتعزيز قدرات الكوادر الشبابية في كل المجالات، كما تنوعت المبادرات الوطنية لدعم البيئة والطاقة والمجتمع والمناخ، إلى جانب الاحتفال بيوم الشباب الدولي وغيره من المناسبات المهمة، ما يعزز تواجد الأكاديمية الدائم في المجتمعين المحلي والدولي.
ضمن رحلة "بناء الإنسان المصري"، قدمت الأكاديمية بكل فخر خريجيها الذين تم تكليفهم في العديد من المناصب في التشكيل الجديد لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بعد أن أدوا اليمين الدستورية أمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. هؤلاء الخريجون يسيرون الآن في اتجاه واحد نحو بناء الجمهورية الجديدة، حاملين راية الحفاظ على الوطن وخدمته برأس مرفوع تعلوه الهمة والقدرة والكفاءة لتحقيق مطالب الوطن والمواطن.
لقد أدركنا جميعًا أن الاستثمار الصحيح في الإنسان يمكنه من التحول والسير في رحلة تغيير ليصبح شخصًا آخر قادرًا على تحقيق طموحاته وأحلامه. الحقيقة هي أنه لا أحد سيئ، ولكن الكثير من الناس لم يحصلوا على الفرصة الصحيحة في المكان الصحيح للوصول إلى تحقيق طموحاتهم. عندما تُوجه العقول وتُنير الطرق، يبدع الأفراد في إنتاج ما يليق بآدميتهم، مما يعم الخير على المجتمع ويستفيد منه الجميع.
هذا "الأمل" الذي توفره الأكاديمية الوطنية للتدريب لفت أنظار العديد من الدول، مما دفعهم إلى القيام بزيارات ميدانية للأكاديمية، كما استقبلت الأكاديمية العديد من السفراء والدبلوماسيين والمسئولين وأصحاب القرار للاطلاع على برامجها ومبادراتها التي أحدثت فارقًا كبيرًا بين الشباب في المجتمع.
تم توجيه دعوات للمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب لزيارة الأكاديميات المماثلة في عدة دول من أجل تبادل الخبرات وبحث سبل التعاون. كل هذا يدل على أن الثقة والدعم والاستثمار في الشباب نتجت ثماره بنشر الوعي والخير داخليًا وخارجيًا، والبناء الأفضل لشخصية الشباب المصري نحو مستقبل أفضل.