إلى أي مدى وصل مشروع تطوير واحة سيوة؟.. "التنسيق الحضاري" يكشف
يواصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، مشروع تطوير واحة سيوة، بهدف تحسين وتوحيد الهوية البصرية للواحة، وإعادة إحياء الطابع البيئي والحضاري لها، بما يجعلها مقصدا سياحيا جاذبا للزوار من مختلف البلدان.
وأوضح "أبو سعدة" في تصريح خاص لـ"الدستور" أن مشروع تطوير واحة سيوة يشتمل على التنسيق الحضاري لميدان السوق أسفل منطقة "شالي" الأثرية باعتباره مركز مدينة سيوه ومحور الحركة الرئيسية بها، ووضع مخطط عام للتنسيق الحضاري ودراسة مسارات الحركة وتنسيق العلامات الإرشادية واللافتات الإعلانية وأماكن عبور المشاة، وأماكن الجلوس والمقاعد وأعمدة الإضاءة والمساحات الخضراء والأرصفة، بالإضافة إلى أساليب التعامل الخارجي مع واجهات المباني المحيطة، ويهتم المشروع بشكل خاص بالأعمال النحتية والتأكيد عليها كمعالم رئيسية ومكملات بصرية وجمالية مهمة.
وأضاف رئيس التنسيق الحضاري، أنه تم الانتهاء من تطوير أكثر من 50 عقارا وما تضمنت تلك العقارات من 160 محلا، وشمل هذا التطوير إزالة الإضافات غير المناسبة لطابع المدينة التاريخي وتصميم الواجهات بما يتضمنه من أبواب وشبابيك وعمل مظلات خشبية أمام المحلات التجارية مع توحيد أماكن يفط المحلات واستخدام ألوان مناسبة للبيئة.
تطوير واحة سيوة
فى إطار التنسيق المستمر بين محافظة مطروح والجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتطوير واحة سيوة؛ كان قد التقى محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينه سيوه، في يوليو الماضي، مع ممثلي إحدى الشركات والتي تنفذ أعمال التنسيق الحضاري بواحة سيوه، بحضور احمد علي باغي سكرتير المركز والعميد إيهاب فطيم مدير شركه مياه الشرب بسيوه والمهندس علي حيده وكيل إدارة شركه المياه بسيوه والمهندسة معالي حسنين مدير مشروع معالجة الصرف الصحي بسيوة والمهندس مهدي دادوم ممثل شبكة كهرباء سيوه وعدد من الإدارات المعنية بمجلس المدينة.
وتناول اللقاء عدة مقترحات ورؤية لتطوير ميدان السوق مع التأكيد على أهمية الحفاظ على هويتها التراثية والحضارية بما تزخر به واحة سيوة من مقومات سياحية وتنموية والحفاظ عليها بما يتفق مع مخططات الدولة لتنمية الواحة ويحافظ على تراثها وآثارها التاريخية وذلك طبقا لتوجيهات رئاسة الجمهورية وتعليمات رئيس الوزراء بإعداد تصور كامل لإعادة تطوير مدينة سيوه ووضعها على الخريطة السياحية العالمية.