ما السر وراء تفوق إيران فى إنتاج "المسيرات" الفترة الأخيرة؟
قال أبو بكر باذيب، الباحث في الشأن الاستراتيجي، إن الطائرات المسيرة أصبحت اليوم تدير دفة الكثير من إنجازات وأرباح الحروب في المنطقة، نظرًا لكلفتها المنخفضة ومرونتها العالية وسرعتها الفائقة، بالإضافة إلى قدرتها على التمويه والوصول إلى الهدف وتحقيق خسائر كبيرة بتكلفة مالية أقل بكثير.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التفوق الإيراني في مجال المسيرات يقابله تفوق إسرائيلي يجب أخذه بعين الاعتبار، حيث حققت المسيرات الإيرانية خلال الفترة الأخيرة تفوقًا تقنيًا وعسكريًا كبيرًا، واستفادت من تقنيات عالية حصلت عليها عبر وسطاء آسيويين.
كيف استفادت إيران من الطائرات المسيرة الأمريكية؟
ولفت إلى أن إيران تمكنت من استغلال المسيرات الأمريكية التي أسقطتها، ونفذت هندسة عكسية لتطوير قدراتها، مما مكنها من تزويد الجيش الروسي في حربه بأوكرانيا بهذه التقنيات، موضحًا أن المسيرات الإيرانية قطعت شوطًا تقنيًا كبيرًات، ونقلت هذه الخبرات إلى وكلائها في المنطقة، الذين أصبحوا يهددون الأمن الإقليمي العربي والعمق الإسرائيلي.
وأوضح أن إسرائيل تمتلك دفاعات جوية مثل "القبة الحديدية" وغيرها، وتعتقد أنها قادرة على صد هذه الهجمات، كما أن إسرائيل استفادت كثيرًا من الخبرات الأمريكية والغربية في أوروبا، ولديها أبحاث وصلت بمسيراتها إلى مستوى عالٍ جدًا.
