مدير مدينة الأبحاث العلمية: سعيدة بالحراك الثقافي للمرأة
قالت الدكتورة منى عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية: نحن نفتخر بكل هذا المجهود وهذا الملتقى ويسعدني بصفة شخصية لأنني امرأة مثلكم.
ووجهت عبد اللطيف حديثها لفتيات المحافظات الحدودية ضمن ملتقى أهل مصر السابع عشر وتستضيفه محافظة الإسكندرية تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد عواض هنداوي وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، يستمر حتى 14 أغسطس.
وأضافت منى عبد اللطيف: “المرأة في مصر ليست نصف المجتمع بل هي كل المجتمع لأنها هي التي تربي النصف الآخر ومسؤولة عن النشء كله ومسؤولة عن البيئة والحقيقة أنا سعيدة بهذا الحراك وسعيدة بكل ما يمكن أن يساهم في تمكين المرأة”.
وأكملت: “في الحقيقة أشكر السادة المسؤولين على كل هذا الجهد والرعاية والاهتمام الكبير بالمرأة في كل المجالات”.
وتمنت عبد اللطيف للفتيات استفادة كبيرة من الملتقى وبجولتهم في مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويستضيف الملتقى 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء، أسوان البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب، الوادي الجديد، مطروح بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة، وجمعية "أصداء" للصم والبكم.
ويشهد الملتقى طوال فترة إقامته عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، كما يشهد لقاء مفتوحا مع نائب رئيس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية المشروع أهل مصر، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها المتحف القومي، حديقة أنطونيادس، والمتحف اليوناني الروماني، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.