رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخطيب" يلتقى وزير الخارجية السريلانكى لبحث سبل تطوير التعاون الاستثمارى

 المهندس حسن الخطيب
المهندس حسن الخطيب

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً مع علي صبري وزير الخارجية السريلانكي، حيث تناول اللقاء سبل تطوير التعاون الاستثماري وتحقيق التكامل التجاري بين البلدين، وذلك بحضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري، وعدد من كبار المسئولين بالوزارة، ومن الجانب السريلانكي لاكشيتار، المدير العام لشئون الشرق الأوسط وإفريقيا، وتولان بندارا، القائم بأعمال سفير سريلانكا في مصر.

وأكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عمق العلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط مصر وسريلانكا، مشيرًا إلى أهمية العمل على تعزيز الاستثمارات المتبادلة والتجارة البينية بين البلدين. 

وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أن اللقاء تناول التباحث حول القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية، والتي تشمل صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والسياحة والبنية التحتية، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا على وجود العديد من قصص النجاح للشركات السريلانكية، والتي نقلت استثماراتها لمصر في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة وتمويل المشروعات مثل شركات Hela Clothing -NATURUB -LOLC -Hirdaramani -Teejay.

من جانبه، أكد علي صبري، وزير الخارجية السريلانكي، المكانة المتميزة التي تتمتع بها مصر كشريك استثماري وتجاري لسريلانكا، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على تهيئة المناخ الاستثماري وتعزيز الشراكات التجارية.

وأشار "صبري" إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية بسريلانكا، والتي يأتي في مقدمتها الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات البنية التحتية التي تخدم الأغراض السياحية بالدولة.

واتفق الجانبان- خلال اللقاء- على تنظيم بعثة تجارية واستثمارية لزيارة سيريلانكا نهاية العام الجاري؛ ولذلك لاستكشاف فرص التعاون المشترك بين ممثلي القطاع الخاص بالبلدين، وكذلك أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك، وبدء المشاورات الفنية حول اتفاقية التجارة التفضيلية، والتي من شأنها تشجيع التبادل التجاري بين الجانبين، فضلًا عن التأكيد على أهمية عقد الدورة القادمة للجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني.