جولة مفاجئة لوزير الطيران المدنى لمطار سفنكس لتقييم مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين
قام اليوم الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بجولة تفقدية مفاجئة لمطار سفنكس الدولي لمتابعة سير العمل وموقف التشغيل وتقييم مستوى الخدمات المقدمة على أرض الواقع؛ والوقوف على ما تم من مستجدات تتعلق بأعمال التطوير لاسيما مشروع إنشاء مظلة أمام بوابتي السفر والوصول قبل دخول المبنى وتزويدها بأجهزة تكييف هواء outdoor وشاشات عرض بيانات الرحلات، وذلك لتقديم كافة سبل الدعم والراحة للركاب.
في إطار الاهتمام بالشكاوى والملاحظات الواردة من العملاء فيما يخص جوده الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطارات المصرية.
فى بداية الجولة،، تفقد وزير الطيران المدنى مدخل المطار وصالتي السفر والوصول، وكاونترات إنهاء إجراءات السفر كاونترات الجوازات، والمكاتب الإدارية، ومنطقة سيور الحقائب، والبنوك، والمنظومة الأمنية، والكافتيريات والمناطق الخدمية.
وتأتي هذه الجولة، في إطار الاهتمام بالتحسين المستمر لجودة الخدمات المقدمة والوقوف على أوجه القصور ومعالجتها لتفادي أي مشكلات مستقبلية قد تواجه معدلات الأداء داخل منظومة العمل.
وحرص وزير الطيران على لقاء العاملين والحديث معهم بشكل مباشر؛ مؤكدا أهمية الدور الذي يقومون به في تقديم الخدمات للمسافرين، مشددًا على ضرورة تقديم خدمات متميزة تتسم بالجودة والاحترافية.
وجه بضرورة الالتزام بأعلى معايير الخدمة وتقديم تجربة سفر مريحة ومرضية
كما وجه الوزير بضرورة الالتزام بأعلى معايير الخدمة وتقديم تجربة سفر مريحة ومرضية للمسافرين، بما يعكس صورة مشرقة عن مطاراتنا ويحقق رضا العملاء على كافة المستويات؛ مؤكدًا ضرورة المراجعة الدورية والدقيقة والالتزام بالملاحظات التي تم رصدها خلال الفترة الماضية، للمعالجه أوجه القصور التي تواجه الراكب فى رحلته منذ وصوله إلى بوابة المطار حتى صعوده على متن الطائرة بمختلف مراحلها، حيث أوضح الوزير أن الفترة القادمة سيتم مواصلة الجوالات الميدانية في كافة مواقع العمل لضمان تحقيق مستهدفات عمل الوزارة بهدف تحسين الخدمات وزيادة الكفاءة التشغيلية مما يحقق رضاء العملاء.
كما أشار وزير الطيران المدنى إلى أهمية مطار سفنكس الدولي، الذي يشهد زيادة في الحركة الجوية والسياحية الوافدة، كونه أحد مطارات الجذب السياحي المصري لقربه من المتحف المصري الكبير وتواجده بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة و٦ أكتوبر والشيخ زايد والفيوم وبني سويف بما يعزز من أهميته على خريطة السياحة الدولية.