رئيس وزراء الأردن: أبلغنا الإيرانيين والإسرائيليين بأنه لن يُسمَح لأحد باختراق أجوائنا
أكد رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، أن الأردن لن يسمح باختراق أجوائه من أي جهة كانت، وسيتصدى لكل ما من شأنه أن يشكِّل خطرًا على أمنه الوطني ومواطنيه، لافتًا إلى أن الأردن أبلغ بشكل واضح وصريح الإيرانيين والإسرائيليين بأنه لن يسمح لأحد بأن يخترق أجواءه ويعرِّض حياة أو سلامة مواطنيه للخطر، وسيتصدى لأي محاولة اختراق فوق أجوائه وبالحد الذي يستطيعه ووفق قدراته وإمكاناته.
جاء ذلك خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد، معربًا عن إدانة الأردن العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي وقع على مدرسة التابعين في حي الدرج في قطاع غزة.
الأردن يدين جرائم الحرب الإسرائيلية بحق أهالي غزة
وقال الخصاونة، في مستهل الجلسة، إن هذا العدوان يشكِّل جريمة إضافية تضاف إلى "سجل العار في سلسلة الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة التي ما فتأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجيش الاحتلال الإسرائيلي يمارسها ويستمر في ممارستها في غزة والضفة الغربية، والتي تشكِّل في مجملها انتهاكًا واضحًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقبل ذلك انتهاك للقيم والكرامة الإنسانية".
كما أعرب الخصاونة، عن الإدانة المستمرة للسلوك العدواني المأزوم الذي يمارسه بعض الطيف السياسي الإسرائيلي الذي يقتات على استمرار سفك الدماء وانتهاك سيادة الدول والانحدار إلى درك الاغتيالات السياسية المقيتة المدان والمرفوض، بما فيه ما شاهدناه من مساس بالسِّيادة اللبنانيَّة وأيضًا جريمة اغتيال إسماعيل هنية في طهران التي أدانها الأردن.
وأكد رئيس الوزراء، أن هذا التصعيد والانحدار إلى هذا الدرك من الجرائم إلى جانب استخدام التَّجويع كسلاح ضد أهالي غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية يتزامن دائمًا مع مفاوضات تكون فيها الآمال مرتفعة بإنجاز صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار يفضي إلى وقف آلة التَّقتيل والقتل المستمرة والمروِّعة التي تقترف بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.