"المؤتمر" يدين قصف مدرسة التابعين بغزة.. ويؤكد: يشكل جريمة حرب واضحة
أدان حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، بشدة، القصف الوحشي الذي استهدف مدرسة "التابعين" شرقي مدينة غزة، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، بينهم أطفال ونساء.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذا الهجوم يشكل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
مطالبة بوقف العدوان البربرى على الشعب الفلسطينى الأعزل
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان البربري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار فورًا، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة المحاصر، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
انتهاكات مستمرة
وأضاف حزب المؤتمر أن الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات المستمرة يُعتبر شريكًا في هذه الجرائم، ويعزز من استمرارها.
وأكد ضرورة توفير الحماية المدنية للفلسطينيين العزّل، وإرغام الكيان المحتل على الانصياع للقرارات الدولية بهذا الشأن، مطالبا بتدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل إيقاف هذه الجرائم البشعة بحق شعب أعزل، وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء.
وأشار حزب المؤتمر إلى أن الشعب الفلسطيني الشقيق يتعرض لإبادة جماعية منذ ما يقرب من عام، عن طريق قصف الخيام التي تؤويهم، بالإضافة إلى قصف المدارس والمستشفيات، وعرقلة جميع الطرق التي تساعد في إمدادهم بالمساعدات الطبية والغذائية.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الضربات المتكررة على ملاجئ النازحين تثبت فشل إسرائيل في الامتثال للقانون الإنساني الدولي، كما تأتي في سياق تشريد أكثر من 90% من مواطني غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أن المطلوب من جميع الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات، وأنه قد حان الوقت لوضع حد لهذه الأهوال والفظائع، مشددًا على أنه لا يمكن السماح لهذه الأحداث أن تصبح أمرًا واقعًا وعاديًا، والتي بتكرارها يفقد الجميع إنسانيته.
وأضافت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف": تلقينا تقارير مروعة عن هجوم على مدرسة تؤوي نازحين في غزة، ما أسفر عن وقوع ضحايا بينهم أطفال، مؤكدة ضرورة حماية المدارس والملاجئ، وكذلك إيقاف هذا العنف ضد الأطفال.