بريطانيا تشتعل بين عشية وضحاها.. وقيود جديدة على التواصل الاجتماعى
بين عشية وضحاها، تحول الهدوء في الشوارع البريطانية إلى موجات من العنف والشغب أشعلتها أحزاب اليمين ومؤيدوها، ضد المهاجرين وطالبي اللجوء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وفقًا لتقرير قناة "القاهرة الإخبارية".
ومع تصاعد التوترات، نشرت هيئة تنظيم الإنترنت في المملكة المتحدة رسالة مفتوحة إلى منصات التواصل الاجتماعي، تعبر فيها عن مخاوفها بشأن استخدام أدواتها للتحريض على العنف، وبموجب قانون السلامة على الإنترنت تم توسيع صلاحيات الهيئة لفرض معايير تعديل المحتوى الإلكتروني، بالإضافة إلى منحها القدرة على الملاحقات القضائية والقانونية للمحرضين على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الحكومة الجديدة بقيادة كيرستارمر، التي بدأت مهمتها في ظل ظروفٍ اقتصاديةٍ صعبة، قررت مواجهة العنف باستخدام القوة الكاملة للقانون ضد المتورطين فيه، وإضافة جرائم العنف وبث الكراهية لقضايا الجنايات والإرهاب مع إمكانية مثولهم أمام المحاكم.
وفي محاولةٍ للسيطرة على الوضع في الساعات المقبلة، أعلن توماس سيموندز، الوزير المسئول عن مكتب مجلس الوزراء في بريطانيا، أن الحكومة تحث الشرطة على البقاء في حالة تأهب عالية تحسبًا لمزيد من أعمال الشغب قبل العطلة الأسبوعية في البلاد ونشر ستة آلاف ضابط مدرب على النظام.