برلمانى: "حياة كريمة" انتشلت الريف من أوضاعه الصعبة

أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، أهمية مشروع حياة كريمة، الذي يمكن اعتبار أنه مشروع القرن الـ21 للارتقاء بحياة 60 مليون يعيشون بالريف المصري، وانتشالهم من أوضاعه الصعبة وانعدام التنمية لعقود ممتدة.

وأوضح المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، أن مبادرة "حياة كريمة"، في 2 يناير 2019 لتطوير القرى المصرية لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، أيقونة الجمهورية الجديدة، وتستجيب لمشكلات الحاضر وتحديات المستقبل في الريف المصري.

ولفت إلى أهداف مبادرة حياة كريمة في التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والتصدي للفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

وتابع النائب أن مبادرة حياة كريمة سدت الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها وإحداث تنمية شاملة بالريف المصري.

حياة كريمة مبادرة تحسب للرئيس السيسي

واختتم المهندس يسري المغازي بأن حياة كريمة مبادرة تحسب للرئيس السيسي، واستطاعت أن تُحدث فارقًا كبيرًا في الريف المصري وتطويره وتنميته وتطويره.

وتعد برامج "حياة كريمة" إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا وتعزيز التنمية المستدامة في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك لتحقيق أهداف هذه البرامج وتوسيع تأثيرها، ويعتبر دعم ومشاركة المواطنين عنصرًا أساسيًا. 

وتتيح مبادرة حياة كريمة تفاعل المجتمع المدني من خلال تقديم مساهمات من خلال التطوع أو التبرع للمساهمة في تحقيق نجاح للمبادرة.

وأكد المتطوعون في مبادرة حياة كريمة، أن دورهم يتمركز حول إحداث التغيير في حياة الأهالي من كل محافظات مصر، وتكوين روح وإرادة مختلفة في المجتمع المصري، بالإضافة إلى تقديم أفكار ووقت ومجهود بمجال العمل الخيري التنموي بكل أنشطته في مؤسسة حياة كريمة.

ولأول مرة تم استيعاب الطاقات الشبابية بإجمالي 45000 متطوع، وهو أكبر عدد من المتطوعين داخل مؤسسة مجتمع مدني في مصر، وتم تجميع فريق من المهنيين المتفانين الذين يجسدون القيم الأخلاقية ويحافظون على هذا التفاني في عملهم اليومي.

وقد يساعد العمل التطوعي على تكوين صداقات جديدة، وتطوير مهارات جديدة، بالإضافة إلى الشعور بالسعادة والصحة، والتعرف على أشخاص جدد، وتحسين الصحة والعقل.