"التنسيق الحضارى" يعقد ورشة تدريبية جديدة لمهندسى الأحياء بالغربية
نظم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ورشة تدريبية جديدة لمهندسي أحياء محافظة الغربية، تهدف إلى التعريف بأدلة الجهاز الخاصة بالتراث الحضاري والإنساني.
ويسعى الجهاز من خلال الورشة؛ لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث، وتطبيق المعايير اللازمة في تطوير الأحياء. وتم ذلك بالتعاون مع محافظة الغربية.
شارك في الورشة من فريق عمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري كل من المهندسة هبة الله يوسف مدير عام إدارة التصميم والحفاظ على النسق الحضاري، والدكتور كريم قطب بالإدارة الاستراتيجية والسياسات، والمهندسة فوزية جمال.
ورشة تدريبية لمهندسى أحياء محافظة الغربية
بدأت الورشة بشرح دور التنسيق الحضاري وتوضيح أهدافه والتشريعات والقوانين التي يستند عليها ثم تعريف مفهوم الهوية البصرية، فضلًا عن تسليط الضوء على كيفية تحسين الصورة البصرية للمدن المصرية ووضع منهجية علمية لأحياء الهوية البصرية والطابع العمراني للمناطق المختلفة وتطبيقاتها وعرض التصنيفات المختلفة للمباني التراثية والمشاكل التي تواجه المحليات أثناء إصدار رخص الترميم.
تفاصيل الورشة التدريبية للعاملين بمحافظة بورسعيد
وكان قد عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ورشة تدريبية بمقر محافظة بورسعيد للعاملين في التراخيص والإشغالات والإعلانات ولمديري إسكان لأحياء بمحافظة بورسعيد.
وجاءت الورشة للتدريب على تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في المناطق المسجلة تراث طبقا لقانون التنسيق الحضاري رقم 144 لسنة 2006، والتأكيد على ضرورة التيسير على المواطنين في الإجراءات التي تطلب موافقة الجهاز وتوضيح المستندات المطلوبة بناءً على قانون التصالح، وتأتي الورشة في إطار جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، للحفاظ على القيم الجمالية والتراثية وحرصًا من الجهاز على إيصال كافة الأدلة الإرشادية والاشتراطات التي أصدرها بهدف الحفاظ على المناطق والمباني ذات القيمة المتميزة.