بعد تباين مواقف الحكومة الإسرائيلية.. ما مصير المفاوضات؟
استعرضت فضائية "الغد" مصير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من خلال الوساطة المصرية القطرية.
وقالت مراسلة الغد من تل أبيب: "ما زال في حكومة نتنياهو «فيتو» سمعناه قبل بضعة أيام من الوزيرة أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه سموتريتش، وصباح اليوم أيضًا رأينا اعتراض وزير المالية نفسه، الذي قال في بيان صحفي إن إسرائيل يجب ألا تقع في مصيدة الدول الوسيطة، على حد قوله، التي تحاول «فرض اتفاق استسلام علينا»، ويقول إنه يجب «أن نستمر في الحرب، ولا نتوقف قبل إبادة حماس بالطبع».
وأضافت:" هذا الفيتو متواجد داخل حكومة نتنياهو منذ اليوم الأول للحرب، وهذه الأحزاب الصهيونية الدينية، بالإضافة إلى حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير، لديهم خطط أخرى، ويريد كل من بن غفير وسموتريتش أن تسيطر إسرائيل على قطاع غزة، وأن يعود الاستيطان والمستوطنات إلى داخل قطاع غزة. وبناءً على ذلك، أيضًا نتنياهو يتخوف من تفكيك حكومته إذا ذهب نحو هذه الصفقة".
وتابعت:" وحتى الآن، لم يعرض نتنياهو خططه بوضوح بالنسبة لليوم التالي في قطاع غزة، لأن اليوم التالي بالنسبة لشركائه الائتلافيين هو اليوم الذي يبدأ فيه الاستيطان، أو يعود فيه الاستيطان إلى قطاع غزة".
وأشارت إلى أنه بالنسبة لنتنياهو فإن إرسال وفد مفاوض ليس مشكلة، ولكن بالطبع السؤال هو إذا ما كان سيتراجع عن الشروط الجديدة التي أدخلها خلال الشهور الأخيرة إلى مقترح الصفقة الإسرائيلية الذي وافقت عليه إسرائيل، وهو من عرضه في هذه الأثناء.