حماة الوطن: العفو الرئاسى عن 600 شخص يؤكد رغبة الرئيس السيسى فى تعزيز التنمية
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن استخدام الرئيس عبدالفتاح السيسي صلاحياته في الإفراج والعفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم في جرائم مختلفة، والذي بلغ عددهم 600 من الرجال والنساء، تؤكد رغبة الرئيس السيسي في تعزيز التنمية والإصلاح والسلم الاجتماعي، وأن هذه التوجيهات صدرت دون وجود مناسبة ترتبط به مثل الأعياد أو غيرها، يعبر عن أن القضية في قلب اهتمام الدولة المصرية والنظام السياسي ونتمنى المزيد من تلك القرارات خلال الفترة المقبلة.
كثير من الأمل في الملف الحقوقي
وأضاف «الزهار»، أن قرارات العفو الرئاسي تعزز مسار التنمية وحقوق الإنسان، حيث تمثل رسائل طمأنة وثقة للجميع، وتأكيد على قدرة الدولة في الاحتواء، مشيرًا إلى أن قرارات العفو الرئاسي أو مناقشات الحوار الوطني لملف الحبس الاحتياطي، تمنح كثيرًا من الأمل في الملف الحقوقي، وتعطي أملًا أن تكون تلك الإجراءات نهجًا ترسم ملامح جمهورية جديدة التي تهتم ببناء شخصية الإنسان المصري، وتحترم حقوق الإنسان، خاصة بعد تدشين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وطن يَسع الجميع
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن توجيهات الرئيس السيسي سبقتها قرارات أخرى وخطوات تؤكد نية الدولة الصادقة في وطن يسع الجميع، ويفتح أبوابه نحو الأفضل دائمًا، خاصة أن التوجيهات تجسد سعي الجمهورية الجديدة لاستيعاب جميع أبنائها، وتعطي المفرج عنهم فرصة جديدة للمشاركة في بناء الوطن، خاصة أن القرارات تتزامن مع توصيات الحوار الوطني المتعلقة بملف الحبس الاحتياطي، وذلك انطلاقًا من الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار «الزهار»، إلى أن العفو الرئاسي يعطي منظورًا آخر لموجات العفو، وهو لم شمل الأُسر من خلال منظور إنساني مع عدم الإخلال بالحفاظ على أمن المجتمع، كما أن القرار يعكس التزام القيادة السياسية بتطبيق المبادئ الإنسانية التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويجسد حرص الدولة على تعزيز الحقوق والحريات العامة، ويساهم في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، ويدعم الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة التصالحية وإعادة دمج الأفراد في المجتمع بشكل إيجابي ومستدام.