زراعة 300 شجرة مثمرة وزينة فى مركز ومدينة زفتى بالغربية
قال إبراهيم فايد، رئيس مركز ومدينة زفتى، بـمحافظة الغربية، إنه تمت زراعة 300 شجرة مثمرة وزينة في قرى المركز وبجوار المدينة، في إطار حملات التجميل والتشجير التي تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للمنطقة، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية.
جاء ذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لزراعة الطرق والشوارع والمؤسسات الحكومية بأشجار الزينة والمثمرة ومضاعفة المسطحات الخضراء بمختلف قري ومدن المحافظة.
وجرى اختيار أنواع الأشجار بعناية لتكون مناسبة للمنطقة وتتحمل ظروف البيئة المحيطة، بهدف ضمان استمرارية النباتات، وتوفير غطاء نباتي متنوع يسهم في تحسين البيئة، وتوفير بيئة صحية مريحة للسكان، ومن المتوقع أن تسهم زراعة الأشجار في تحسين المظهر الجمالي للمنطقة وتحقيق الفوائد البيئية والمناخية.
وتشكل مبادرة "100 مليون شجرة" خطوة مهمة في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وتهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين نوعية الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن بمتابعة ما تمت زراعته بالمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التي تمت زراعتها، والاستفادة منها والمتابعة المستمرة لها والحفاظ عليها ورعايتها.
كما تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جهود الوحدات المحلية ومديريتي الصحة والشباب والرياضة في زراعة 150 شجرة مثمرة وزينة داخل مستشفيات المحلة الكبرى.
وأكد محافظ الغربية، أن هذه المبادرة ستسهم بشكل كبير في تخفيف ملوثات الهواء وتحسين جودته خاصة في مستشفيات الحميات والصدر، لما للأشجار من دور حيوي في التصدي للتغيرات المناخية، وزيادة نسبة الأكسجين في الهواء، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حرصًا على إيجاد مناخ صحي للمرضى يساهم في تحسين حالتهم الصحية.
كما تابع "الجندي" جهود مراكز ومدن المحافظة في زراعة الشوارع والميادين الرئيسية، مؤكدا أن هدف المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة هو زيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي وإحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين، مضيفًا أن نجاح المبادرة يعتمد على المشاركة الفاعلة من جميع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للعمل على مضاعفة نصيب المواطن من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.