رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اتهام الشرطة لوالدتها.. متسابقة ملكة جمال جنوب إفريقيا تنسحب من المسابقة.. ما القصة؟

تشيديما أديتشينا
تشيديما أديتشينا ملكة جمال جنوب إفريقيا

انسحبت متسابقة ملكة جمال جنوب إفريقيا من المسابقة بعد أن اتهمت الحكومة والدتها بالاحتيال وسرقة الهوية، في أعقاب أسئلة حول جنسية المتسابقة.

قالت تشيديما أديتشينا، 23 عامًا، إنها اتخذت "القرار الصعب" لحماية نفسها وعائلتها قبل نهائي ملكة جمال جنوب إفريقيا يوم السبت، وبعد يوم من إعلان وزارة الداخلية عن أن والدتها ربما سرقت هوية امرأة من جنوب إفريقيا.

القصة الكاملة لانسحاب ملكة جمال جنوب إفريقيا 

لقد استحوذت مسألة ما إذا كانت أديتشينا جنوب إفريقية على البلاد لأسابيع، مع تدخل الساسة والمشاهير والبرامج الحوارية على الجانبين، بينما تعرضت طالبة القانون لسيل شرس من الانتهاكات المعادية للأجانب.

وقالت "أديتشينا" إنها ولدت في سويتو لأب نيجيري وأم جنوب إفريقية "ذات جذور موزمبيقية". ومع ذلك، لم ينجح هذا في وقف موجة الأسئلة، وقال وزير الداخلية ليون شرايبر، يوم الإثنين، إن وزارته تحقق في جنسيتها بناءً على طلب منظمة Miss SA وبموافقة أديتشينا ووالدتها.

ثم قالت الوزارة يوم الأربعاء: "هناك أسباب أولية للاعتقاد بأن الشخص المسجل في سجلات وزارة الداخلية باعتباره والدة تشيديما أديتشينا ربما ارتكب جريمة الاحتيال وسرقة الهوية".

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية: "لقد عانت أم جنوب إفريقية بريئة، ربما سُرقت هويتها كجزء من الاحتيال المزعوم الذي ارتكبته والدة أديتشينا، نتيجة لذلك لأنها لم تتمكن من تسجيل طفلها"، كما جاء في البيان، مضيفًا أن أديتشينا نفسها لم تكن متورطة لأنها كانت رضيعة في ذلك الوقت، في عام 2001.

وأضافت الصحيفة: لم ترد "أديتشينا" بشكل مباشر على الادعاءات، قائلة في منشور على "إنستجرام": "بعد الكثير من التفكير الدقيق، اتخذت القرار الصعب بالانسحاب من المنافسة من أجل سلامة ورفاهية عائلتي وأنا، مع الدعم الكامل من منظمة ملكة جمال جنوب إفريقيا، أغادر بقلب مليء بالامتنان لهذه التجربة المذهلة"، ولم ترد ملكة جمال جنوب إفريقيا، التي شاركت منشور أديتشينا في قصة على "إنستجرام"، على طلب التعليق.

لقد شهدت جنوب إفريقيا العديد من حالات اندلاع العنف ضد المهاجرين الأفارقة منذ نهاية نظام الفصل العنصري، مع ارتفاع معدلات البطالة والجريمة التي تغذي كراهية الأجانب.