الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس جايتانو الكاهن

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بذكرى القديس جايتانو الكاهن.

 طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: وُلِدَ "جايتانو دي كونتي دي تياني" في 1 أكتوبر 1480م، في ڤيتشنزا التابعة لڤينيسيا شمالي إيطاليا، لأبٍ هو "جاسبر دي تياني" لورد مدينة تياني، وأمٍ هي "ماريا پورتا" من نبيلات ڤيتشنزا. وقد توفّيَ الوالد بينما كان جايتانو في الثانية من عمره

عُرفَ منذ طفولته بالهدوء والميل إلى العُزلة، كما كان متأثراً بتقوى والدته ، فهو رفيقها في وقت الصلاة، تدخل به إلى الكنيسة منذ كان رضيعاً للتأمل والصلاة، وقد نمىَ وعيه على هذا النحو، وأصبح لا يفارقها أبداً بشكل خاص وقت الصلاة

درس جايتانو القانون بجامعة پادوڤا، وحصل على الدكتوراه في القانون الكنسي والمدني، بعمر الرابعة والعشرين، وبعمر السادسة والعشرين تم تعينه ممثلاً دبلوماسياً للبابا "چوليوس (يوليوس) الثاني"، وقد ساهم بجهود كبيرة في إحلال السلام بين العائلات المتناحرة بڤينيسيا، وبعد وفاة البابا چوليوس (يوليوس) الثاني عام 1513م، غادر جايتانو المقر الباباوي، ثم تم استدعائه في نفس العام من قِبَل عائلته إلى ڤيتشنزا لوفاة والدته

أما سيامته الكهنوتية فقد تمت في عام 1516م، وهو بعمر السادسة والثلاثين. وقد كان يرى أن دعوته هي إبراز عناية الله بالبشر، بحيث يتحول الإنسان ليد الله الحانية والمساعِدة، فأنشأ عام 1522م مستشفىَ بڤيتشنزا لرعاية الحالات المستعصية والميئوس من شفائها مجاناً وتقديم كامل العناية لهم حتى آخر لحظة من حياتهم وبمنتهى الإهتمام والحب والرحمة. وفي العام التالي أنشأ مستشفى أخرى تخدم ڤينسيا بالكامل، ولها نفس الرسالة السامية. كما كان يراعي دائماً البعد الروحي والنفسي للمرضى من خلال التواصل معهم والصلاة معهم وأخذ إعترافهم إن شائوا وتقديم المناولة لهم. كما انتمىَ روحياً لإجتماعٍ بروما يُدعىَ إجتماع الحب الإلهي.