فى ذكرى رحيلها.. الدستور أمام منزل دلال عبدالعزيز.. جيرانها: "خيرها كان للجميع"
يحل اليوم الموافق ٧ أغسطس، الذكرى الثالثة لرحيل أحد ألمع نجوم السينما المصرية، هي الفنانة دلال عبدالعزيز التي رحلت عن دنيانا عام ٢٠٢١، عقب اصابتها بفيروس كورونا، بالتزامن مع إصابة زوجها الكوميديان الكبير الراحل سمير غانم بنفس المرض.
أحيا "الدستور" هذه الذكرى على طريقته الخاصة، حيث قام بزيارة المنزل الذي جمع واحدة من أشهر قصص الحب والزواج الناجح في تاريخ الفن، وتستكملها نجلتاهما الفنانتان إيمي ودنيا سمير غانم، بالاقتراب من مدخل العمارة التي تقع بين شارعي الجيزة والنيل وتحديدًا شارع ابن الأخشيد برج الشيراتون المواجهة لسفارة إحدى الدول الأجنبية، وجدنا لافتة تابعة لمشروع التنسيق الحضاري عاش هنا تتصدر بوابة البرج السكني، تقابلنا مع أحد أفراد الأمن الخاص بالعقار، ويدعى أحمد، الذي قال: "مرت ٧ سنوات على وجودي في هذا العقار كفرد أمن، وعلمت أن اليوم هو ذكرى رحيل الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز عن طريق الراديو، رحمة لله عليها، هي وأستاذ سمير غانم كانوا ونعم الناس، أفضالهم على الجميع، يكفي أن أذكر جزءًا من حسناتهم، وهي قيامهم بعمل شهريات مادية للعمال والبسطاء، حتى بعد وفاتهما ما زالت مستمرة هذه الشهريات عن طريق بنتيهما، ربنا يعطيهما الصحة والستر، والراحلة دلال عبدالعزيز كانت دائمًا توزع النقود على المحتاجين والفقراء، وهو نفس الحال للأستاذ سمير، وخلال فترة إصابتهما بكورونا، ونقلهما إلى المستشفى، لم تنقطع يومًا هذه الشهريات عن المحتاجين".
"وما زالت موجودة بالشقة الفنانة إيمي وتأتي للزيارة كل فترة شقيقتها الفنانة دنيا، وتسيران على درب والديهما، تعطياننا كل الخير، وأتذكر أن الراحل سمير غانم أهدانا في مكتب الأمن ثلاجته الخاصة من أجل تبريد المياه للتغلب على حرارة الطقس، الله يرحمه كان بيعشق البيتزا".
وهو نفس الأمر الذي أكده أحد سكان المنطقة مهندس مدني ويدعي محمود عميرة، حيث قال
"هذه الأسرة كانت أجمل ما في المنطقة بأكملها، وكان دائمًا ما يحضر إليهم أهل الفن مثل الفنانة ميرفت أمين والفنانة رجاء الجداوي، وعدد من فناني الجيل الحالي، وكان أوقات يحضر عدد من الجاليات العربية للتصوير مع الفنان سمير غانم، الذي لم يحرج أي شخص في يوم من الأيام، وبالمناسبة تسكن معهم بنفس العقار الفنانة القديرة نبيلة عبيد".
