برعاية "حياة كريمة".. معلومات عن مبادرة "سفراء التكنولوجيا"؟
في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير إمكانيات الشباب وتنمية مهاراتهم وتأهليهم وفقًا لمتطلبات السوق، احتفلت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق بتسليم شهادات المتدربين من مبادرة (سفراء التكنولوجيا) والتي تنظمها مؤسسة "حياة كريمة" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تكريم المتدربين وتسليم الشهادات
أثناء الحفل الختامي للمرحلة الأولى، تم تسليم الشهادات وتكريم المتدربين الذين اجتازوا الدورة التدريبية من مباردة سفراء التكنولوجيا، وذلك بحضور نائب رئيس جامعة الزقازيق وعميد كلية الحاسبات والمعلومات وممثلي مؤسسة حياة كريمة، وممثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أهداف مبادرة سفراء التكنولوجيا
تهدف مبادرة سفراء التكنولوجيا إلى إكساب الشباب المتدرب مهارات رقمية وتكنولوجية ليكتسبوا المعرفة التكنولوجية التي تمكنهم من مواكبة السوق ومتطلبات العمل، وذلك من خلال محاضرات نظرية وتخصصية وورش عمل عملية ودورات متخصصة.
كما تهدف مبادرة حياة كريمة إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية والعلمية للشباب والعمل على التدريب المسبق لهم لرفع درجات الوعي لديهم. هذا بالإضافة إلى زيادة البرامج التعليمية التي تساهم في إعداد جيل من الشباب قادر على الابتكار والعمل في ظل ظروف بيئة آمنة، وذلك لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومن أهمها القدرة على العمل وزيادة فرص العمل الجديدة.
إلى جانب ذلك، تعتبر مبادرة سفراء التكنولوجيا واحدة من ضمن المبادرات التي أطلقتها حياة كريمة لتعزيز دور الشباب في فهم تكنولوجيا المعلومات وخلق جيل من الشباب الواعي القادر على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وبناء مستقبل رقمي مثمر.
الشباب سفراء للتكنولوجيا ونقل المعرفة
أشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بمبادرة سفراء التكنولوجيا وتدريب وتأهيل هذا العدد من الشباب ليصبحوا سفراء للتكنولوجيا ونقل المعرفة، معبرًا عن سعادته بالتعاون المثمر مع مؤسسة حياة كريمة في إنجاز العديد من المبادرات الهامة والفعالة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
مساعدة الطلاب في مختلف المجالات التكنولوجية
في السياق، أكدت الدكتورة أمل فاروق، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، على أن الكلية على استعداد دائم لاستقبال الطلاب ومساعدتهم من أجل زيادة وعيهم ورفع كفاءتهم في مختلف المجالات التكنولوجية، وتعزيز فرصهم في الحصول على الشهادات الدولية مما يسهم في التحاقهم بسوق العمل المحلي والدولي.