مندوب فلسطين باليونسكو: الاعتداء الإسرائيلى على التراث الفلسطينى جريمة ضد الإنسانية
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منير انسطاس، أن الاعتداء الإسرائيلي على الممتلكات الثقافية الفلسطينية ولا سيما مواقع التراث العالمي، ليست فقط جريمة حرب، ولكنها ترقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح انسطاس - خلال تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الأربعاء- أن هناك انتهاكات متواصلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق التراث الفلسطيني، فضلًا عن الانتهاكات المتواصلة بحق جميع المؤسسات التابعة لاختصاص اليونسكو وعلى رأسها المدارس والجامعات والمراكز الثقافية ومراكز الصحافة والإعلام ودور السينما ودور العبادة.
وندد باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لـ3 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي، وهي ميناء غزة القديم والذي تم تدميره شبه كليًا، ودير القديس سانت هيلاريون ووادي غزة، محذرًا من أن دولة الاحتلال تريد محو التاريخ والتراث الفلسطيني لأنهما مرتبطان بالهوية الوطنية الفلسطينية.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية تتابع الأمر عن كثب، حيث قامت وزارة الخارجية الفلسطينية والوزارات المعنية بإدراج موقع دير القديس سانت هيلاريون "تل أم عامر" في شهر ديسمبر الماضي على لائحة "الممتلكات الثقافية تحت الحماية المعززة"، كما تم إدراجه على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، مؤكدًا أن هذا الإدراج هو رسالة مهمة جدًا من المجتمع الدولي إلى إسرائيل بأنها تنتهك حرمة المواقع التراثية في فلسطين، في انتهاك صارخ لاتفاقيات التراث العالمي.