الكاتبة اليابانية يوكو أوجاوا في ضيافة المركز الدولي للكتاب
حوض السباحة، رواية الكاتبة اليابانية يوكو أوجاوا، محور لقاء جديد من لقاءات فريق المناقشة، في الموسم الجديد للفريق، والذي يخصص لمناقشة الأدب الآسيوي المعاصر.
تفاصيل مناقشة رواية حوض السباحة
في الخامسة مساء السبت المقبل 10 أغسطس الجاري، تعقد بالمركز الدولي للكتاب، أمسية لمناقشة رواية "حوض السباحة"، للكاتبة اليابانية يوكو أوجاوا، وذلك بمقر المركز الكائن خلف دار القضاء العالي بوسط القاهرة، ويناقش الرواية فريق المناقشة، والمكون من الكتاب، الروائي محمد علي إبراهيم، القاص أحمد حلمي، الناقد مجدي نصار، هاني منسي.
وبحسب القاص أحمد حلمي، يوكو أوجاوا كاتبة يابانية. فازت أعمالها بجميع الجوائز الأدبية اليابانية الكبرى، بما في ذلك جائزة أكوتاجاوا وجائزة يوميوري، وعلى المستوى الدولي، حصلت على جائزة شيرلي جاكسون وجائزة الكتاب الأمريكي، كما تم إدراج روايتها "شرطة الذاكرة" في القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية لعام 2020. ومن أشهر أعمالها "مدبرة المنزل والأستاذ"، و"حوض السباحة"، و"فندق إيريس".
وفي "حوض السباحة" قصة ابنة مدير لإحدى دور الأيتام تعيش حياتها اليومية مع أولاد المؤسسة، كأنها، هي أيضا، ليست لديها أسرة، ولكي تمضي أوقاتها تنصرف إلى متعتين تستعين بهما على تعويض الفراغ الذي يستقيم به عيشها: مراقبة مراهق خلال تمارين على رياضة الغطس في حوض السباحة، وافتعال ما يعذب طفلة لم يتجاوز عمرها عاما ونصف.
ومما جاء في رواية "حوض السباحة"، والصادرة في ترجمتها للغة العربية عام 2001، للمترجم بسام حجار، نقرأ: "الجو جميل جدا، لطالما أشعرني دخولي إلي هذا المكان بأن وحشا خرافيا ما يبتلعني. أجلس ولا يلبث شعري وأجفاني وصديريمريولي أن تتشبع بالحرارة السائدة فتصبح رطبة، أسبح في رطوبة أعذب من التعرق، تفوح منها رائحة زيت قطران خفية.
صفحة المياه، زرقاء باهتة، تمور بالأسفل، عند قدمي، أحاول، عبثا، أن أبصر القعر فتعيقني الفقاقيع الصغيرة التي لا تكف عن الصعود إلي السطح. السقف المزجج، عال جدا، وأنا جالسة كأني معلقة، وسط الالمدرجات المخصصة لجمهور المتفرجين.
ويتقدم جون على مرقاة الغطس ذات العشرة أمتار. يرتدي كلسون السباحة الأحمر القاني الذيلمحته أمس معلقا تحت إفريز شباك جحرته.