كيف يواجه الأطفال الموت بدارفور التى ضربتها المجاعة؟
قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم إنه للأسف الأنباء التي تأتي من السودان عموما ودارفور خصوصا تتحدث عن شبح المجاعة الذي يحيط تلك المنطقة، كما أن الأطفال يأكلون ورق الشجر وهذا الأمر يرجع إلى الحرب وباجتياح الدعم السريع عددا من المناطق لن يتمكن المزارعون من الزراعة.
وأضاف المعتصم، في تصريحات لـ"الدستور"، أن هذه المناطق الزراعية توفر الحبوب الذي تيعتمد عليها السودان، وبالتالي فإن هذا الأمر يجب أن يدق ناقوس الخطر والعمل على إدخال المساعدات من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لإنقاذ هؤلاء الأطفال لا أعلم كيف ينام ضمير العالم ومثل هؤلاء الأطفال يصبحون ضحية الحروب؟، كما أن الصحفيين في السودان أطلقوا حملة تنبه العالم إالى هذه المأساة تنتطلق منها التنبيه إلى ما يحدث بسبب هذه الحرب.
الحرب فى السودان
وتخوض القوات المسلحة السودانية، بقيادة عبدالفتاح البرهان، معركة مع ميليشيا الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من الخطر الهائل، شعر أبوبكر بأنه مضطر للخروج إلى الشوارع بكاميرته لتسجيل الكارثة التي تتكشف في مدينته الخرطوم، وتسجيل تأثير التنافس المرير بين الجنرالات على المواطنين المحاصرين.
وقال أبوبكر لصحيفة عرب نيوز: "دارت في ذهني أسئلة كثيرة حول حياة هؤلاء السكان الذين فروا يوميا من ويلات الحرب، والذين التهمت النيران منازلهم وممتلكاتهم، وماتوا بطرق مأساوية". “تتعلق هذه الأسئلة بكيفية قضائهم أيامهم تحت هدير الطائرات والانفجارات، ما أجبرهم على ترك منازلهم وتطاردهم لعنات النزوح”.
وتستمر الحرب في السودان لشهرها الخامس عشر على التوالي منذ منتصف أبريل الماضي، وتتواصل ميليشيا الدعم السريع انتهاكاتها الأكثر عنفا على الإطلاق.