استشاري كبد يوضح خطورة الإفراط في استخدام المسكنات وتأثيرها على الجسم
حذر الدكتور محمد المنيسي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي بالقصر العيني، من الإفراط في استخدام المسكنات، مؤكدًا أنها من الممكن أن تؤدي إلى أثار جانبية وأضرار.
وقال، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة”، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أن الألم هو إشارة تحذيرية للجسم، ويجب التعامل معه بحذر، لأن هناك نوعان من الألم: حاد ومزمن، الألم الحاد يستمر لثلاثة أسابيع، ويحتاج إلى تخفيفه، بينما الألم المزمن يستمر لأكثر من ذلك ويتطلب إدارة خاصة.
وأوضح الطبيب أن تاريخ استخدام المسكنات يعود إلى الحضارات القديمة، حيث استخدم المصريون القدماء الأسبرين من نبات الصفصاف واكتشفوا الهيروين والأفيون والحشيش كمسكنات للألم، مضيفًا: “المشكلة تبدأ عندما يعتمد على هذه المسكنات لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى مشاكل الإدمان”.
وتابع أن الألم المستمر يؤثر سلبًا على الصحة العامة، حيث يزيد من ضربات القلب، ويضعف المناعة، ويرفع ضغط الدم، مما يؤدي إلى إرهاق عام واضطرابات في النوم، لذا فإن استخدام المسكنات أمر ضروري في حدود محددة.
أضرار الإفراط في استخدام المسكنات
وأكمل: “هناك تحذيرات عالمية بخصوص استخدام المسكنات، لانها تؤدي إلى خطر الفشل الكلوي، ضعف السمع، تأثيرات على الكبد والقلب، وزيادة خطر النزيف المعوي عند كبار السن”.