قوى سياسية وبرلمانية تشيد بمهرجان العلمين: يلبى جميع الأذواق.. وينقل صورة مشرفة عن مصر
أشادت قوى سياسية وبرلمانية بمهرجان العلمين، الذى يمثل نقلة غير مسبوقة للمشهد السياحى، ويسهم فى نقل صورة جذابة عن مصر أمام العالم، ويعد عاملًا أساسيًا فى جذب مزيد من الاستثمارات، موجهة الشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم العالمى.
وقال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين عضو مجلس الشيوخ، إن مهرجان العلمين فى نسخته الثانية يسهم فى الحفاظ على القوى الناعمة المصرية، من خلال أنشطة فنية وثقافية ورياضية متنوعة.
وأضاف «سعدة»: «مهرجان العلمين أصبح من الأحداث المهمة الكبيرة التى ينتظرها المصريون والعرب، فى ظل تلبيته كل الأذواق، وتقديم أنشطة ثقافية وفنية ورياضية متنوعة، بالإضافة إلى الجانب الترفيهى بالطبع، مع تأكيد الهوية المصرية، وتنفيذه بأيادى وعقول أبناء هذا الوطن».
وواصل: «مهرجان العلمين داعم قوى للاقتصاد الوطنى، من خلال الترويج لمنطقة الساحل الشمالى كمنطقة ذات مناخ جذاب وشواطئ رائعة، وبالتالى جذب مزيد من السياح والاستثمارات، فضلًا عن دوره فى صناعة صف ثان وثالث من المبدعين والموهوبين، وتأكيد أن مصر دائمًا ولادة وزاخرة بالمواهب»، موجهًا التحية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى تضطلع بمسئولية كبيرة فى الحفاظ على القوى الناعمة المصرية.
وقال فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المهرجان يؤكد أهمية العلمين الجديدة كمدينة سياحية طوال العام، ما يسهم فى جذب مزيد من السياح، للتعرف على المدينة وجمالها الساحر، مشيدًا بجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تنظيم الفعاليات.
وأضاف «الفقى» أن مدينة العلمين الجديدة تحولت إلى مجتمع عمرانى متكامل، يسهم بشكل كبير فى جذب السياحة إلى منطقة الساحل الشمالى، فى ظل ما شهدته من تطوير للبنية التحتية، خاصة على مستوى المطارات والفنادق، وإزالة أى عقبات أمام السائحين.
وأشاد بمبادرة الدولة لدعم القطاع السياحى بنحو ٥٠ مليار جنيه، بما يتضمنه ذلك من إقامة غرف فندقية جديدة وتطوير القائمة، بجانب تقديم قروض وحوافز لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى صناعة السياحة.
وتوقع رئيس لجنة الخطة والموازنة أن يكون الساحل الشمالى من أهم المناطق الجاذبة للسياحة والاستثمار، خاصة مع البدء فى تنفيذ مشروع «رأس الحكمة»، على بُعد ١٢٠ كم من مدينة العلمين، وذلك باستثمارات إماراتية تصل إلى ١٥٠ مليار دولار.
ووصف طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مهرجان العلمين بالجامع لمختلف الأنشطة، التى تعبر عن التنوع الثقافى والرياضى والفنى، مشيرًا إلى أن المهرجان عامل أساسى فى جذب السياحة، وإقامته جاءت فى توقيت حساس ومهم، ويعد رسالة واضحة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان.
وأضاف «رضوان»: «هناك جهد واضح لإنجاح مهرجان العلمين منذ يومه الأول، ليسير على خطى ثابتة طوال الوقت، وذلك بفضل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى قدمت الكثير لإظهاره بشكل يليق بمكانة مصر».
وواصل: «مهرجان العلمين منصة لجمع الفنانين والموسيقيين والمثقفين المصريين لتبادل الأفكار وعرض المواهب، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافى، ما يعزز سمعة البلاد كمركز للتنوع الثقافى والإبداعى».
وأكدت الدكتورة ريهام الشبراوى، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى، أن مهرجان العلمين استطاع تحقيق نجاح باهر فى نسخته الثانية، متجاوزًا حدود المهرجانات التقليدية، ليشكل حدثًا ثقافيًا عالميًا يجذب ملايين الزوار من مختلف الجنسيات.
وأضافت د. «ريهام»: «المهرجان يمثل تحولًا نوعيًا فى المشهد السياحى، ويقدم تجربة سياحية فريدة تجمع بين الترفيه والثقافة والفنون، فى ظل عروض فنية مبهرة ومسرحيات ممتعة».
وواصلت: «المهرجان يوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة التى تلبى احتياجات جميع أفراد الأسرة، بدءًا من المسابقات الشيقة، مرورًا بالفعاليات الرياضية والترفيهية التى تناسب مختلف الأعمار، كما يمثل منصة مثالية للمبدعين من مختلف المجالات لعرض إبداعاتهم ومواهبهم، ما يسهم فى إثراء المشهد الثقافى».
وأتمت بقولها: «يمثل مهرجان العلمين تجسيدًا لحلم بناء مدينة عالمية متكاملة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فمع استمرار أعمال التطوير على مساحة ٥٠ ألف فدان، تتجه أنظار العالم إلى مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية واعدة تتميز بمعالمها الحضارية وتنوع فعالياتها».
ونبه علاء حمدى قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى نجاح مهرجان العلمين فى إظهار جمال وسحر مدينة العلمين الجديدة، ولفت أنظار العالم إلى مصر بصفة عامة.
وأضاف «قريطم»: «فعاليات المهرجان المتنوعة، من فقرات غنائية قديمة وجديدة وفلكلور، تؤكد أن لدينا قوة ناعمة لا يستهان بها، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية المختلفة».
وقالت أمانى الشعولى، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إن مدينة العلمين أصبحت محط أنظار العالم، ومنطقة جاذبة للسياح من جميع الأنحاء، مشيدة بدور «المتحدة» فى التنظيم.
وأضافت عضو مجلس النواب: «النجاح الذى وصلت إليه مدينة العلمين يعكس حجم الجهود التى بذلتها الدولة حتى تصبح المدينة محط أنظار العالم، وقبلة سياحية مهمة».
واتفق ناجى الشهابى، رئيس حزب «الجيل»، معها قائلًا إن المهرجان جعل من مدينة العلمين الجديدة أحدث وأهم وجهة سياحية فى العالم وجاذبة للسياح من مختلف الدول، مع تقديمه وجبة ثقافية وفنية وسياحية، جعلت السائح لا يتردد فى القدوم إليها، والاستمتاع بجوها الساحر.
وأضاف «الشهابى»: «مهرجان العلمين استطاع جذب أهم فنانى الوطن العربى لإحياء ليال ساحرة، مثل كاظم الساهر وماجدة الرومى»، مشيدًا بقرار الشركة المتحدة تخصيص ٦٠٪ من أرباح المهرجان هذا العام لصالح الفلسطينيين.