نقيب الصحفيين: استمرار حرب غزة شهادة على العالم المتواطئ

ألقى خالد البلشي كلمة خلال ندوة تنظمها نقابة الصحفيين ضمن فعاليات اليوم التضامنى مع شهداء الصحافة الفلسطينية والأسرى.

وقال البلشي: "نحن أمام موقف مهيب مع أكثر من ٤٠ ألف شهيد بينهم ١٦٣ صحفيًا، داعيًا للوقوف دقيقة إجلالًا واحترامًا لكل الشهداء".

أضاف: "ونحن نجهز لهذا اليوم كنا نريد أن نوثق ما يتعرض له الأسري في سجون الاحتلال لكن تغير مسار اليوم بحكم أحداث استشهاد القيادي إسماعيل هنية".

وشدد أن مشاهد وأخبار استشهاد الصحفيين الفلسطينيين سوف تظل عالقة في أذهاننا، وكلنا لا نملك إلا الدعاء والتضامن.

غدًا.. الصحفيين تنظم يومًا تضامنيًا مع شهداء الصحافة الفلسطينية والأسرى

ولفت:"ما يحدث يمثل شهادة على العالم الصامت المتواطئ وشهادة على عجزنا في الوقت الذي نشاهد فيه الشعب الفلسطيني البطل في كل لحظة".

واكمل: "كل الشكر لكل الشهداء الفلسطينيين الذين يعلمونا الصحافة والمهنية والوطنية.. ستظل رسالتنا هي رسالة فلسطين فلم يعد أمامنا فرصة سوى الضمير في وقت يسود فيه الصمت والخزلان".

واختتم: "تحية لكل الشعب الفلسطيني ولشهدائه وآمل أن تتوقف ماكينة القتل الهمجي المستمرة هناك".

بدأت منذ قليل الندوة التي تنظمها نقابة الصحفيين ضمن فعاليات اليوم التضامنى مع شهداء الصحافة الفلسطينية والأسرى.

وقال الشاعر الفلسطينى ناصر عطا الله: حبنا لفلسطين هو حبنا لمصر، واسمحوا لي أن اؤبن زملائنا الصحفيين الذين عرّوا لنا الاحتلال ووثقوا المقتلة البشعة التي يرتكبها أبشع مخلوق على الأرض.

وأكد: "نقابة الصحفيين المصريين بيت دافئ حنون علينا نحن الفلسطينيين ويطبطب على أرواحنا حتى نستمر، موجهًا التحية والشكر لنقيب ومجلس النقابة".

وشدد: "ثابتون في أرضنا مهما ابتعدنا ومهما واجهنا".

وشهدت الندوة عرض فيلم قصير عن أوضاع الأسرى فى سجون الاحتلال، تضمن تضحيات الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة جرائم الاحتلال.

ونظمت نقابة الصحفيين، يومًا تضامنيًا مع الصحفيين الفلسطينيين بالتزامن مع ذكرى يوم الأسرى.

بدأت فعاليات اليوم التضامنى فى تمام الساعة 11 صباحًا بفعالية للأطفال تنظمها لجنة المرأة بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية، لتوعية الأطفال بالقضية الفلسطينية تخللها عرض فيلم تسجيلى عن فلسطين والقدس، وأهم المواقع الدينية والأثرية، ثم فقرة ألعاب، ورسم وصلصال للأطفال من سن 6 إلى 12 سنة.

كما شهد اليوم افتتاح معرض لصور شهداء الصحافة الفلسطينية، وقراءة الفاتحة لهم، وإيقاد الشموع أمام صور الشهداء، وتسجيل كلمات العزاء فى دفتر عزاء شهداء الصحافة الفلسطينية.