طرائف الثانوية العامة.. عندما كتب "مستجاب" الأب مقالًا عن مجموع ابنه فى الصحف
تزامنًا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة؛ ثمة طرائف في ذكريات أهل الأدب والثقافة في مصر مع مرحلة التعليم الثانوي؛ وهو ما نستعرضه في حديثنا مع القاص والروائي محمد محمد مستجاب.
عندما كتب مستجاب الكبير مقالًا عن مستجاب الابن ومجموعه في الثانوية
يروي القاص والروائي محمد محمد مستجاب ذكرياته في الثانوية العامة؛ قائلًا: “وجلست في الثانوية العامة ثلاث سنوات.. وكتب أبي مقالًا في مجلة ما كاريكاتير عن أحداث عام 1992 أو 1993 قال فيه إن ابني محمد يحفظ أسماء لاعبي الدورة الإفريقية أكثر من مجموعه في الثانوية العامة”.
وبسؤاله عن مجموعه في الثانوية العامة، قال "مستجاب" في تصريح لـ"الدستور"، إن مجموعه التراكمي هو 70% وان إختيار التنسيق له كلية التجارة، رغم أن أغلب جلساته وحضوره كانت في كلية الآداب لكونها من أقرب الكليات له من حيث مناهجها، وللدرجة التي جعلت الكثير من زملائه وأصدقائه يعتقدون أنه يدرس في كلية الآداب.
هل كانت الآداب كليته التي يطمح الالتحاق بها؟
يجيب "مستجاب" قائلًا: “إنه كان يطمح أن يلتحق بالدراسة في الكلية الحربية كرغبة أولي، يليها دراسة الهندسة، وهو حلم لم يتحقق، لحبه للرياضة وجريه وراء المنتخب والنادي الأهلي والسينما هما السبب”.
"غزل سينمائي".. أحدث مؤلفات محمد مستجاب الابن
يذكر أنه صدر مؤخرًا للقاص والروائي محمد محمد مستجاب كتاب “غزل سينمائى.. جميلات خارج الشاشة” عن دار الشروق، ويأتي الكتاب في 126 صفحة.
محمد محمد مستجاب كاتب شاب، ورث صنعة الأدب عن والده الكاتب الكبير الراحل محمد مستجاب، يكتب الرواية والقصة والسيناريو والمقال النقدي بنفس البراعة فنال جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة– قسم الإعداد المسرحي عن نص رواية (مستجاب الفاضل) للأديب محمد مستجاب– بعنوان (الفاضل) لعام 2007 ثم فائز بمسابقة نادى القصة لعام 2007 عن قصتي (المجد– الأريكة).
كما حصل على جائزة إحسان عبدالقدوس في القصة القصيرة عن قصة (التتار) لعام 2008، ثم جائزة– اتحاد كتّاب العرب ــ القصة عن مجموعة قصص (وصايا غير معلنة) 2008 وجائزة هيئة قصور الثقافة في القصة القصيرة عن مجموعة قصص (ثعبان يبحث عن مشط) لعام 2008.
كما نال جائزة أحسن سيناريو في مسابقة عبدالحي أديب بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لعام 2009 عن سيناريو فيلم (حلم حمادة وميمي)، وجائزة يوسف أبورية للرواية الدورة الأولى لعام 2010 ثم جائزة إحسان عبدالقدوس في الرواية عن عام 2012. وأخيرًا حاصل على جائزة فلسطين الدولية للرواية “غسان كنفاني” للسرد القصصي الدورة الأولى عام 2012 عن رواية “قرية ليس بها رجل”.