مصدر فخر.. حلم إيمان الطموح في المنتجات الجلدية لرزق أبنائها
قصص وحكايات يحتضنها ساحل كورنيش الاسكندرية لتفترش رماله الواسعة لاحتضان أحلام وطموحات المشروعات الشابة لكسب رزق يومهم.. من بين هذه الحكايات كانت إيمان تلك الأم المعيلة والمسئولة عن طفلين مرافقين لها، تفترش بضائعها التي صنعت بجهد وتفاصيل يديها تنتظر من يرسم البسمة على وجهها بالشراء والثناء.
بدأت رحلة إيمان عندما قررت الاعتماد على ذاتها، وأن تكون مصدر رزق لأبنائها، لضمان مستقبلهم وتخطي أزمتها الاقتصادية، بالعودة لقبل 5 سنوات، عندما قررت أن تبحث عن شغفها في الأعمال اليدوية.
دعم وزارة التضامن للمشروعات المستقلة
استعانت الأم السكندرية بالورش التدريبية لوزارة التضامن الاجتماعي، وتدرجت في تعليم المفروشات والكروشيه والشموع ليستقر شغفها في المشغولات الجلدية لدمجه بين الصنعة والإبداع، باحثة عن التطوير المستمر.
منتجات جلدية بلمسات جمالية من الشغل اليدوي، لتقف بمنتهى الفخر على شواطئ الإسكندرية تبحث عن رزقها ورزق أبناؤها، وأنها نجحت في تقديم منتج ذو قيمة، فالمنتجات المصنوعة من الجلود الطبيعية ما زالت تنافس بقوة المنتجات الصناعية على الرغم من فارق السعر، لكنه منتج دائم يتميز بالجودة والشياكة.
مشروعات طموحة على شواطئ الإسكندرية
"أنا سعيدة بجهدي وإني قادرة اعتمد على نفسي"، هكذا عبرت إيمان بأن أصحاب الأعمال اليدوية يواصلون العمل الليل بالنهار من أجل إصرارهم على إثبات ذاتهم، فالطريق ليس بيسير ولكن تملأه الصعوبات.
فواصلت، إن من التحديات التي واجهتها خلال تواجدها في الشواطئ العامة بين انتقاد الأهل والإصرار على تحمل المسؤولية، مواصلة: “جهدنا يستحق أن يظهر للجميع في الأماكن العامة والمعارض المهتمة بالأشغال اليدوية لكي نتمكن من تسويق جهد إيدينا”.
تحلم الأم المعيلة أن يكون لها مكان ثابت في أحد المعارض لكي تستطيع تحقيق مكسب ورزق يرضي تعبها ويضمن رزق
أبناءها.