البعثة المصرية تعيش ليلة سعيدة فى باريس بعد انتصارات اليد والقدم
عاشت بعثة مصر فى فرنسا ليلة سعيدة بعد نجاح منتخب مصر الأوليمبى لكرة القدم فى تخطى واحدة من أهم العقبات والفوز بركلات الترجيح على منتخب باراجواى، بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل بنتيجة ١/١، وكذلك تحقيق منتخب اليد الفوز على منتخب النرويج وضمان التأهل لدور الثمانية.
وتحولت الشوارع فى باريس إلى أجواء احتفالية وانتشرت الأعلام المصرية فى كل مكان، وتجمع أفراد البعثة فى مكان إقامة المنتخبين واحتفلوا مع أفرادهما بالفوز.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن لاعبى منتخبى القدم واليد أبطال وقدموا أداءً قويًا واستحقوا الفوز والاقتراب خطوة نحو المنافسة على ميدالية أوليمبية. ووجه الوزير التحية لكل أفراد البعثة المصرية سواء من حققوا نتائج إيجابية، أو من لم يوفقوا، مطالبًا الجميع باستمرار الروح الطيبة التى ظهر بها الجميع حتى تصل الرسالة لجميع الدول المشاركة فى الدورة الأوليمبية، والتى وصل عددها إلى ٢٠٦ دول.
كما توجه بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، الداعم الأول للرياضة المصرية، وكذلك للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، مؤكدًا أن الدولة المصرية تدعم الأبطال فى كل المجالات وهدفنا بعون الله رفع العلم المصرى والتتويج بأكثر من ميدالية.
وكشف الوزير عن أنه سيعود لفرنسا مجددًا مع نهاية الأسبوع الجارى، لمساندة البعثة ورفع الروح المعنوية لكل الأبطال مع الأيام الأخيرة لمنافسة دورة الألعاب الأوليمبية.
وأشار إلى أنه سيناقش مع كل الاتحادات النتائج التى تحققت سواء الإيجابية أو السلبية، عقب انتهاء منافسات الدورة الأوليمبية، مؤكدًا أنه من الضرورى أن نعرف السلبيات لتداركها فى المستقبل ونعالجها ونعمل على عدم تكرارها.
وحول التصريحات الغاضبة التى تخرج من بعض اللاعبين عقب الخسارة فى المنافسات، أوضح «صبحى» أن الرياضة تتطلب ضرورة ضبط النفس والتحكم فى الانفعالات، وهو ما يرجوه من كل الأبطال، خاصة أن الدولة المصرية لم تبخل على أى بطل، وتم تنفيذ برامج الإعداد والتحضير لكل المنتخبات والأبطال بدقة متناهية.