سياسى فلسطينى لـ"الدستور": اغتيال هنية ومزاعم استهداف الضيف لم تؤثر على حركة حماس
علق الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، على شغور منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقب اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة طهران الأسبوع الماضي، ومستقبل الحركة عقب اغتيال هنية والأنباء التي ترددت عن اغتيال محمد الضيف في قطاع غزة.
وأكد صافي في تصريحات خاصة للـ"الدستور"، أن حركة حماس فكرة، والفكرة لا تموت بموت الأشخاص، لافتا إلى أن إسرائيل فتحت النار على نفسها من جميع الاتجاهات.
وأشار صافي إلى أن اغتيال هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأكثر اعتدالًا جاء في وقت كان طرفا الحرب يحاولان الوصول إلى هدنة بوساطة مصرية قطرية وأمريكية تقضي في نهايتها إلى وقف الحرب المدمرة على قطاع غزة.
وشدد صافي على أن اغتيال هنية ومزاعم اغتيال الضيف لم تؤثر على حركة حماس، لافتا إلى أنه تم اغتيال المؤسس الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ صالح العاروري والعديد من الاغتيالات في صفوف الحركة وبقيت حماس تؤدي مهامها السياسية والجهادية.
القصة الكاملة لعملية اغتيال إسماعيل هنية
وسبق، واستعرض مراسل فضائية "الغد" من طهران تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكيفية تنفيذ عملية الاغتيال.
وقال مراسل "الغد" في طهران إن بعض التقارير أوضحت أن إسماعيل هنية لم يتم اغتياله من قِبل طائرة مُسيّرة، كما قيل في إيران، أو حتى بسبب إطلاق صاروخ من قِبل طائرة أو عبوة ناسفة.
وأشار إلى وجود صدى كبير حيال هذه المعلومات التي تتحدث عن الطريقة التي اغتيل بها هنية، وخرجت بها إحدى الصحف الأمريكية، موضحًا أن البيانات الرسمية الإيرانية لم تشر إلى أنه تم اغتيال هنية عن طريق مُسيّرة أو صاروخ، واكتفت فقط بعبارة "مقذوف جوي".
ولفت إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد تأكيد رسمي عن الطريقة التي اغتيل بها هنية، متابعًا: "نحن بانتظار أن تخرج النتيجة المؤكدة من التحقيق الذي فُتح بالفعل من قِبل الجهات المعنية في القضاء الإيراني".