كاسيت 90.. نجوم التسعينيات يشعلون الأجواء بـ«أغانى الطيبين»
استمتع جمهور مهرجان العلمين الجديدة بحفل «كاسيت ٩٠»، للمطربين هشام عباس وحميد الشاعرى وخالد عجاج ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق، الذين قدموا نحو ٥٠ من أغانى التسعينيات التى عشقها جمهور هذا الجيل والأجيال اللاحقة. وامتلأ الحفل برواد المدينة الذين جاءوا من جميع محافظات الجمهورية، وعدد كبير من الدول العربية، فى الحدث الذى يأتى كثمرة تعاون مشترك بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والهيئة العامة للترفيه فى المملكة العربية السعودية. بدأ الحفل بعزف عدة مقطوعات موسيقية ألهبت حماس الجمهور، وأدخلتهم فى أجواء التسعينيات الساحرة، قبل أن يضىء المطربون سماء المدينة من العاشرة مساء حتى الرابعة فجرًا، بأجمل الأغنيات التى تشكل ذكريات حياة لجيل كامل.
هشام عباس يروّج للمدينة الساحرة بـ«الليلة»
تألق هشام عباس فى أولى فقرات حفل «كاسيت ٩٠»، من خلال أغنية «متبطليش»، التى أسعدت الجمهور بشكل كبير، فبادر بترديد كلماتها رفقة الجمهور، فى تناغم شديد بين الجانبين.
وتحدث هشام عباس مع الجمهور، معبرًا عن مدى تقديره وحبه الشديد لهم، خاصة فى ظل الدعم الذى يلقاه منهم لكل عمل جديد يقدمه، مشددًا على أن الجمهور هو من صنع شعبيته.
واستكمل المطرب الحفل، وقدم عددًا كبيرًا من أشهر أغنياته، على رأسها «وأنا أعمل إيه؟، وشوفى، وحبتها، وحلال عليك»، موجهًا الشكر لكل صناع الأغانى الذين تعاون معهم طوال حياته، خاصة طارق الكاشف وحميد الشاعرى وبهاء حسنى وأيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى وعنتر هلال، الذين أثروا فى حياته الفنية كثيرًا.
وتابع هشام عباس الحفل بتقديم عدد آخر من الأغنيات، منها «ساعة لقلبك يا جميل، وأحلى ما فيكى، ومن بين عيون الناس، وحمادة عزو، وقول عليا مجنون».
وقدم كذلك أغنية «الليلة»، وروج من خلالها لمدينة العلمين الجديدة، قبل أن يقدم أغنية «زمان وأنا صغير» و«نارى نارين»، ويختتم بأغنية «عينى»، التى شكر من خلالها الفنان الكبير حميد الشاعرى، الذى صعد بعد ذلك لمسرح الحفل لإحياء الفقرة الثانية.
حميد الشاعرى يلهب حماس الجمهور بـ«روح السمارة» و«جلجلى»
قدم حميد الشاعرى عددًا كبيرًا من أغانيه المميزة، التى أشعلت أجواء الحفل فى ثانى فقراته، بداية من أغنية «روح السمارة»، التى تراقص معها الجمهور بشكل مميز، قبل أن يقدم أغنية «من عيونك». وواصل «الشاعرى» الحفل بتقديم أغنيات: «يا أم الفستان الأبيض، وعايش بيك، وقشر البندق، وفى سكوت، وياريتنى نسمة صبا، وعلى مين، ومن أهل البشر». واختتم «الكابو» فقرته ضمن حفل «كاسيت ٩٠» بأغنية «جلجلى»، التى أشعلت أجواء الحفل، وشاركه الجمهور غناءها، وسط تفاعل كبير.
انطلاق العروض المسرحية بـ«الشهرة» فى حضور وزراء حاليين وسابقين
انطلق أول العروض المسرحية فى مهرجان العلمين الجديدة بالعرض المسرحى «الشهرة»، بقيادة المخرج الكبير خالد جلال، أمس الأول، وسط إقبال جماهيرى كبير على المسرح، وتنظيم أكثر من رائع.
وحرص عدد من الشخصيات السياسية والفنية على حضور المسرحية، التى يستمر تقديمها حتى مساء اليوم السبت، وعلى رأسهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، وعمرو الفقى، المدير التنفيذى للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والفنانة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة السابقة، إلى جانب عدد من الإعلاميين والصحفيين.
بدأت أحداث مسرحية «الشهرة» بعرض استعراضى لإعلان عن «حلم جديد للنجومية»، تظهر فيه مجموعة من الموهوبين وهم يقرأون الإعلان، ويتقدمون لملء طلبات الالتحاق، وذلك فى صورة غنائية، وصولًا إلى الخضوع لاختبارات القبول، وخروج «الموهومين» وبقاء «الموهوبين».
يلى ذلك تعارف الموهوبين مع أعضاء هيئة تدريس الفنون شديدة الصرامة، ثم خطوات تحول الشباب داخل هذه المؤسسة، وتدريبهم العنيف فيها، واستسلام غير الشغوفين بالفن، وصمود كل من لديه القدرة والإصرار على تحقيق حلمه.
وأعرب المخرج خالد جلال، عن سعادته بتقديم مواهب شابة جديدة للجمهور من بوابة مهرجان العلمين الجديدة، الذى يعد أحد أهم أكبر المهرجانات الفنية فى المنطقة العربية، مشيدًا بالقائمين على الحدث وفى مقدمتهم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، متمنيًا لأبطال المسرحية والمهرجان التوفيق والنجاح.
وكثف خالد جلال، على مدار الأيام الماضية، ساعات «البروفات» والتحضيرات الخاصة بعرض «الشهرة»، لتقديمه على أكمل وجه وبصورة مشرفة لجمهور مهرجان العلمين الجديدة.
خالد عجاج يطرب الحاضرين بأغانى الزمن الجميل
بدأ الفنان الكبير خالد عجاج ثالث فقرات حفل «كاسيت ٩٠» بأغنية «يا ليلى يا عينى»، التى لاقت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور الحاضر للحفل، الذى صفق بشدة للمطرب، الذى قدم عشرات الأغانى المميزة التى صنعها طوال تاريخه الفنى.
واستكمل «عجاج» حفله بشكر الجمهور الحاضر، مؤكدًا جمال مدينة العلمين الجديدة، وما بها من نجاحات كبيرة، ثم استكمل الحفل بأغنية «وحدانى».
وتفاعل الجمهور مع خالد عجاج، الذى قدم ١٢ أغنية مختلفة، منها «ألف ليلة وليلة» لأم كلثوم، و«وحشتنى» لسعاد محمد، و«مبيسألش عليا أبدًا» لمحمد عبدالمطلب.
وقدم «عجاج» ٩ أغنيات خاصة به، وهى «وحدانى، وتعالالى، وقالتلى خلاص، وفى ناس، ولامونى ولامو عليا، وليه يا دنيا الواحد، وأصعب حب»، مختتمًا فقرته بـ«شكى حكى»، التى ألهبت حماس الجمهور.
إيهاب توفيق يختتم الليلة الأسطورية على أنغام «سحرانى»
على نغمات أغنية «سحرانى ليل ونهار» صعد إيهاب توفيق إلى خشبة مسرح «يو أرينا»، ليختتم الليلة الساحرة من مهرجان العلمين الجديدة، والتى سافرت بالجمهور إلى فترة التسعينيات، وسط أجواء رائعة.
وأشعل إيهاب توفيق أجواء مسرح الحفل بكلمات وألحان أغنية «سحرانى»، وسط هتافات كبيرة من الجمهور، الذى حرص على حضور الحفل حتى لحظاته الأخيرة، بعدما امتد إلى فجر صباح أمس الجمعة.
وقدم «توفيق» أكثر من ١٠ أغنيات من أشهر أعماله القديمة والحديثة، ومن بينها «تترجى فيا، ملهمش فى الطيب، الله عليك يا سيدى، أحلى منهم، الأيام الحلوة، على كيفك، أكتر من كده إيه، يا رموشها، بحبك يا أسمرانى، قلبى مش مرتاحله»، وغيرها.
محمد فؤاد باكيًا على المسرح: «أنا لسه بعرف أغنى»
بدأ محمد فؤاد حفله بأغنية «حبيبى يا»، التى أشعلت حماس الجمهور الحاضر، قبل أن يرسل قبلاته للجميع من على خشبة المسرح، مؤكدًا حبه الشديد لجمهوره، ثم قدم أغنية «كامننا». وعبر «فؤاد» عن سعادته بالمشاركة فى حفل «كاسيت ٩٠»، مشيرًا إلى أن نجله «مروان» من أول الحاضرين، ثم فاجأ الجمهور بالبكاء قائلًا: «ولادى جايين عشان يطمنوا إنى لسه بعرف أغنى. بفضل ربنا لو قالولى وعادوا التاريخ بأكد إن جمهورى أغلى حاجة عندى بعد ولادى».
وأشار إلى أن شخصًا تحدث معه بشكل غير اعتيادى عن جمال «الجاكيت» الذى ارتداه فى حفل زفاف نجله «عبدالرحمن»، وشعر بأن هذا الكلام كان السبب فى المرض الذى أصابه بعد ذلك.
وقال «فؤاد» للجمهور: «أنتوا سمعتم إنى تعبان تانى يوم فرح عبدالرحمن. حد حسدنى. كان بيقولى الجاكيت حلو، وبعديها اتلوحت. بقول كده عشان أنتم أهم حد عندى. أنا قلقت من الجاكيت وناوى أبيعه بأغلى سعر وأتبرع بتمنه لمستشفى ٥٧٣٥٧». وانتقد ما أسماه «موضة الأغانى الخارجة عن السياق»، التى تلاقى انتشارًا كبيرًا بين الجمهور فى الفترة الأخيرة، قائلًا: «علموا أولادكم يسمعوا الأغانى الحلوة عشان ربنا يحبنا. الكلام الوحش سهل يتعمل بس كنا بنخاف من ربنا. جيلنا كان بيخاف ربنا عشان منطلعش جيل وحش منحرف، الكل هيتحاسب على اللى بيقدمه». وأضاف صاحب «الحب الحقيقى»: «جمهورنا طيب، أنا فاكر أول أغنية قدمتها مكنتش راضى عن نفسى فيها، بس الجمهور دعمنى جدًا. لكن اللى شغالين دلوقتى بيقولوا كلام وحش أوى، وفى ناس بيتضحك عليها، ولو انتشر ده مش كويس»، مختتمًا بقوله: «بشكر مساندتكم ليا طول عمرى».