وزير الرى: تعزيز إجراءات مواجهة تغير المناخ وتنفيذ مشروعات صرف مغطى
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة عمل "تحديد أولويات الوزارة من المشروعات والسياسات لتطوير المنظومة المائية تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0"، والتي عقدت بمقر وزارة الموارد المائية والري.
وفي كلمته بورشة العمل، أشار الدكتور سويلم إلى أن الهدف من ورشة العمل هو إعداد قائمة بأولويات الوزارة من المشروعات والدراسات البحثية ودراسات الجدوى التى يمكن التعاون في تنفيذها مع شركاء التنمية والجهات المانحة، مؤكدا ضرورة أن تعبر هذه الأولويات عن رؤية الوزارة فى المقام الأول وطبقا للاحتياجات المطلوبة على الأرض لتطوير المنظومة المائية، وأن تتوافق هذه الأولويات مع محاور تنفيذ الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0، ومع استراتيجية الوزارة لعام ٢٠٥٠، خاصة فى ظل توجه الوزارة لتحديث منظومة الإدارة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والتحكم الآلى فى المنشآت المائية والاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشار الدكتور سويلم لأهمية البحث العلمى في تحسين إدارة المياه والتعامل الفعال مع التحديات بأدوات معتمدة على أسس علمية، مع ضرورة تطوير المركز القومى لبحوث المياه ليصبح مؤسسة تقدم حلولا فعالة ورؤية استباقية للتعامل مع تحديات المياه.
أكد أهمية تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه بالتحول من المناسيب للتصرفات، وتطوير وتحديث المنشآت المائية، والتحول للري الحديث طبقا لأولويات الوزارة، وتعزيز إجراءات التعامل مع تغير المناخ سواء التعامل مع أخطار السيول أو حماية المناطق الساحلية من تأثير تغير المناخ.
شدد على أهمية مشروعات الصرف المغطى فى خدمة المزارعين وزيادة الإنتاجية الزراعية، والإشارة أيضا لمصلحة الميكانيكا والكهرباء باعتبارها القلب النابض للوزارة والمسئول عن متابعة تشغيل وصيانة محطات الرفع على الترع والمصارف تحقيق على المناسيب والتصرفات المطلوبة بالترع، والحفاظ على المناسيب الآمنة بالمصارف الزراعية.
التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره
خلال المناقشات، تم الاتفاق على وضع عدد من الأولويات فى مجال التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره من خلال عدد من المشروعات هى "مشروع التغذية بالرمال على ساحل الدلتا- إعادة تأهيل حائط رشيد - حماية مصب مصرف كيتشنر- حماية ساحل بحيرة المنزلة أمام قرية الديبة- تنمية البحيرات الشمالية في ظل تغير المناخ وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي- المؤشرات البيئية لتقييم الأراضي الرطبة بالمناطق الساحلية- رصد وتقييم الاتزان الملحى بين المياه الجوفية ومياه البحر بشمال الدلتا- دراسة تأثير ارتفاع درجات الحرارة على تشغيل وصيانة محطات الرفع - دراسة تشغيل محطات الرفع في ظل ارتفاع منسوب سطح البحر- تقييم مخاطر الجفاف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه في مصر- نظام دعم القرار للتخفيف من آثار السيول وحصاد مياه الأمطار - تطوير خطة لإدارة الجفاف".
وفى مجال تطوير عملية إدارة المياه، تم وضع عدد من الأولويات تتضمن "تحسين إدارة المياه فى منطقة وادي النقرة- تحسين إدارة المياه بزمام ترعة السويس - تنفيذ البرنامج القومى الرابع للصرف- تطبيق الرى الحديث- التطوير والتشغيل الاوتوماتيكى لمجموعة قناطر الدلتا- تعزيز أداء محطات الرفع لتقليل استهلاك الطاقة وبالتالى تقليل التكاليف والانبعاثات الكربونية بعدد ٢٠ محطة رفع بالدلتا- تقييم وتطوير محطات الرفع العائمة بمحافظة أسوان - تحسين نظام توزيع المياه بالتحول من الإدارة بالمناسيب للإدارة بالتصرفات - تنفيذ نموذج تجريبي للاكوابونيك والهيدروبونيك - دراسة تحلية مياه الصرف الزراعى والمياه قليلة الملوحة لاستخدامها فى الإنتاج الكثيف للغذاء".
وفى مجال التدريب وبناء القدرات، تم الاتفاق على عدد من الأولويات هى "تجديد وتحديث البنية التحتية لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى- دعم القدرات التدريبية لمركز التدريب الإقليمى والمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخي من خلال صياغة مذكرات تفاهم ومشروعات توأمة وتطوير برامج بناء القدرات بالتعاون مع مؤسسات التدريب المماثلة في جميع أنحاء العالم- إعادة هيكلة وحدات التدريب لتشمل التدريب الهندسي والتدريب التحويلي- تعزيز القدرات البشرية من خلال تنمية المهارات الشخصية".
وفى مجال الدراسات والبحث العلمي، تم الاتفاق على أولويات الدراسات البحثية وهى "تحسين للشبكة الوطنية لمراقبة جودة المياه في مصر- تطوير مؤشر الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية لتحسين إدارة الموارد في ظل سيناريوهات مختلفة لتغير المناخ- تطوير مجموعة أدوات شاملة للإدارة المتكاملة للأراضي الرطبة الساحلية - إدارة المياه والزراعة فى ظل تغير المناخ في الدلتا".