رئيس "القدس للدراسات": إسرائيل تلجأ للاغتيالات لاستعادة ما خسرته فى 7 أكتوبر
علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية القاهرة الإخبارية، إن الاغتيالات السياسية قد تحقق إنجازات سريعة كاغتيالات الاحتلال الإسرائيلي التي يمارسها منذ حوالي 100 عام، ولكن على المستوى الاستراتيجي لم تغير التاريخ السياسي العام للفلسطينيين، كما أنها لا تغير مطالبهم أو نضالهم.
وأوضح أن اغتيالات الاحتلال الممارسة على حركة حماس والجهاد تساهم في تطورهم أكثر وتقوي من روح المواجهة، معلقًا: "الاغتيالات وقود للنضال ولا تخمده"، منوهًا أن الاغتيالات تعلم الخوف، مما يدفع الجهة المغتالة للاعتدال، بجانب أن إسرائيل لم تغير عادة الاغتيال بل تكثف منها.
وأشار إلى أنه بعد زيارة بنيامين نتنياهو رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة الأمريكية كان هناك تجهيز لخطة ما كاغتيال فؤاد الشكر، واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مضيفًا أن عمليات الاغتيال التي تمارسها دولة الاحتلال تجرى لرغبة إسرائيل بالسيطرة وتفجير الأوضاع، ومنع تصاعد حركات المقاومة، فضلًا عن رغبتها فرض الرؤية الأمنية واستعادة كل ما خسرته بعض 7 أكتوبر، وذلك يتم بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لها.