رفيق الدراسة والكفاح.. محطات فى حياة "هنية" يرويها رئيس تيار الاستقلال الفلسطينى
قدم الدكتور محمد أبوسمرة، المؤرخ ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، خالص التعازي للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية في استشهاد إسماعيل هنية.
وعلق: "كان على المستوى الشخصي أخًا وصديقًا وزميلًا عزيزًا، كان زميلًا لي في المرحلة الجامعية بمصر وعندما كنت طالبًا بالجامعة الإسلامية في غزة كان إسماعيل هنية رئيس اتحاد طلاب الجامعة".
وأضاف الدكتور محمد أبوسمرة خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة صدى البلد، "أنه في السنة التأهيلية للجامعة الإسلامية كان لامعًا وحكيمًا وعاقلًا، في وقت كانت تسيطر فيه الكتلة الإسلامية التابعة لحركة الإخوان أو المجمع الإسلامي وقتها، وكان ذلك في مطلع الثمانينيات تقريبًا عام 1982".
وتابع: "هو شخص متواضع على المستوى الشخصي، كان يعيش في مخيم الشاطئ وابن عائلة لاجئة من قرية الجورة التابعة لقضاء عسقلان، وهو ابن عائلة مكافحة كغيرها من عائلات اللاجئين".