رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ادخلوها آمنين.. أهالى مطروح: الرئيس السيسى جعل من العلمين مدينة عالمية

الرئيس السيسى ومحمد
الرئيس السيسى ومحمد بن زايد فى العلمين

حالة من السعادة والتفاؤل شهدتها مدينة العلمين الجديدة عقب الجولة التفقدية للرئيس عبدالفتاح السيسى، رفقة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التى تخللها التقاط الصور التذكارية مع المواطنين.

ووصف أهالى مطروح الرئيس السيسى بالرئيس الإنسان الذى أعاد الأمن والأمان لمصر، وقالت خلود رفعت من أبناء مطروح: إن زيارة الرئيس السيسى مدينة العلمين الجديدة مشرفة، وتؤكد أن مطروح تأتى فى المرتبة الأولى ضمن اهتمامات الدولة، على عكس ما كان يحدث فى العصور السابقة، وبفضل هذا الاهتمام الرئاسى أصبحت وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية تستقطب ملايين المصريين والأجانب.

وأوضحت أن الرئيس السيسى متواضع، وأن جولته مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بالعلمين الجديدة تدل على مدى تلاحم المواطنين مع القيادة السياسية وحبهم الشديد له، فضلًا عن الأمن والأمان اللذين تنعم بهما مصر، مؤكدة أن زيارة رئيس الإمارات بداية مبشرة لجذب مزيد من الاستثمارات الضخمة لمحافظة مطروح، وتوفير فرص العمل، وإحداث نقلة حضارية كبيرة للمحافظة.

وقال عبدالرحمن علوانى، من أبناء القبائل بمدينة العلمين، إن الرئيس السيسى وضع مدينة العلمين على خريطة السياحة العالمية، وزيارته مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وتفقده المدينة فى حضور المواطنين، دليل قوى على الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما مصر، خاصة منطقة الساحل الشمالى ومحافظة مطروح.

وأوضح أن هناك حالة من السعادة بين الأهالى وزوار المنطقة بوجود الرئيس المصرى ونظيره الإماراتى، معربًا عن فخره باستضافة الرئيس السيسى رؤساء الدول الكبرى بالعلمين الجديدة، التى تحولت فى عهده من حقل ألغام إلى مدينة عالمية، مؤكدًا أن محافظة مطروح ومدينة العلمين فى مرحلة جديدة لم تشهدها من قبل.

وقال العمدة عبدالكريم يونس، رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، إن مطروح تحولت فى عهد الرئيس السيسى من التهميش إلى البناء والتعمير وإنشاء المشروعات القومية الكبرى، التى بدأت بمدينة العلمين الجديدة، ثم إنشاء ميناء جرجوب وتطوير ميناء السلوم البرى، والعمل على حل مشكلة الصرف الزراعى بواحة سيوة، فضلًا عن إنشاء شبكة الطرق الجديدة، وتطوير وإنشاء المستشفيات والمدارس، وإنشاء محطات التحلية الكبرى لسد العجز المائى بالمحافظة وتحقيق الحلم النووى المصرى على أرض مدينة الضبعة.

وأشار إلى أن مدينة العلمين تحولت إلى مدينة من مدن الجيل الرابع العالمية تضاهى المدن الكبرى فى دول العالم بفضل الرئيس السيسى، تجذب آلاف الزوار من مختلف دول العالم، فضلًا عن استضافة المعارض والمهرجانات والفعاليات الدولية، مؤكدًا أن إنشاء المشروعات القومية الكبرى على أرض المحافظة، وفر فرص عمل كثيرة لأبناء مطروح وغيرهم من أبناء محافظات الجمهورية.

وعن استضافة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وجولته بصحبة الرئيس السيسى بمدينة العلمين الجديدة، أوضح أن الرئيس السيسى هو الرئيس الإنسان القريب من المواطنين، مؤكدًا أن الزيارة تعكس قوة ومتانة العلاقات بين مصر والإمارات، متمنيًا أن تنجح الدولة فى جذب مزيد من الاستثمارات لمصر عامة ولمحافظة مطروح خاصة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٥٠.

بدوره قال العمدة عبدالمنعم إسرافيل، المتحدث الرسمى باسم مجلس عمد ومشايخ مطروح، إن محافظة مطروح فى قلب وعقل الرئيس السيسى، وإن جولته بمدينة العلمين الجديدة، التى تضاهى مدن العالم، وسط الأهالى والزوار وبصحبة رئيس دولة الإمارات أكبر دليل على الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما مصر فى عهد الرئيس السيسى، مؤكدًا مساندة وتأييد جموع المصريين قرارات الرئيس السيسى وتفاؤلهم الشديد بزيارة رئيس دولة الإمارات المحافظة.

وقال على سلام، من أبناء مطروح، إن استقبال الرئيس السيسى رئيس دولة الإمارات، عكس مدى ما وصلت إليه مدينة العلمين من إمكانات سياحية عملاقة، وإن جولة الرئيسين بين المواطنين دون أى إجراءات أمنية، تدل على الاستقرار والأمن اللذين تنعم بهما البلاد بشكل عام.

وأوضح أن الزيارة تؤكد الإمكانات السياحية الهائلة لمدينة العلمين الجديدة، التى أصبحت إضافة للسياحة العالمية، مشيرًا إلى أن مدينة العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة تؤكدان تحقيق الحلم المصرى، وأن المشروعات القومية العملاقة أصبحت حقيقة وإضافة قوية للاقتصاد المصرى، وأن الزيارة تكتسب أهميتها كونها تضم أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر فى ظل سعى مصر لتعظيم قدراتها الاستثمارية وتعد ترويجًا للمدينة السياحية.

وأكد «سلام» أن مصر والإمارات تجمعهما وجهة نظر سياسية مشتركة تجاه العديد من قضايا المنطقة، على رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسودانية، والتوترات فى مضيق باب المندب وتداعياتها الخطيرة على الاقتصاد العالمى، ومصر بصفة خاصة لأنها تؤثر بشكل مباشر على حركة النقل والشحن البحرى.