رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متخصصون: هناك هجمة شرسة وممنهجة لهدم تاريخنا وتشويه رموزنا (صور)

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استعرض ️الدكتور طايع عبداللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، مقارنة بين ثورة 23 يوليو وثورة 19 وصولًا إلى ثورة 30 يونيو.

عبدالناصر أيقونة مصرية سيظل التاريخ يذكرها

وأكد خلال احتفال قطاع شئون الإنتاج الثقافى بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، والتي شهدها ملتقى الهناجر الثقافي تحت عنوان "23 يوليو يوم له تاريخ"، بمركز الهناجر للفنون، أن بناء الإنسان أهم من بناء الحجر، وأن التخطيط ضد مصر على أشده ومتنوع، لافتًا إلى أهمية الإعلام ودوره فى التوعية التاريخية وتأثيره على الشعب، مطالبًا بضرورة أن يقتصر الحديث فى الإعلام عن التاريخ على المتخصصين فقط، فمصر منذ الأزل تتعرض للمكائد التى تحاول فقد هويتها ولكن شعبها سيظل صامدًا يدافع عنها بكل قوة، واختتم كلمته مشددًا على أن عبدالناصر أيقونة مصرية سيظل التاريخ يذكرها.

تحية لكل رجال القوات المسلحة

ومن جانبها طالبت دكتورة جهاد محمود أستاذ الأدب والنقد جامعة عين شمس، فى بداية حديثها من الحضور، الوقوف دقيقة احترامًا للزعيم جمال عبدالناصر، وتحدثت عن صورة ثورة 23 يوليو في الأدب الذى تحول إلى دراما سينمائية تعبر عن الأحداث والوضع الراهن فى ذلك الوقت، مثل فيلم "غروب وشروق" وفيلم "الحب فى المنفى"، إلى جانب فيلم "شيء من الخوف" الذى لم يمنع جمال عبدالناصر عرضه، بالرغم من علمه بما قيل عن الفيلم وما يتضمنه من إسقاطات سياسية، ووجهت التحية لكل رجال القوات المسلحة، واختتمت كلمتها بطرح سؤال على الملتقى: هل من الممكن تحقيق قومية عربية من خلال الترجمة والأدب المقارن؟.

وألقى الفنان طارق الدسوقي الضوء على أهمية دور القوى الناعمة فى بث روح الوطنية والانتماء لدى الشعب، وأنه بالثقافة والفن والإعلام تتم صياغة عقول الأفراد وبناء الوعى وتنميته، مشيرًا إلى أن هناك هجمة شرسة وممنهجة لهدم تاريخنا وتشويه رموزنا، لا بد من الفطنة لها تمامًا والتمييز بين الحقائق والدسائس، من أجل الحفاظ على أمن البلد وحماية جبهته الداخلية، مؤكدًا أن مصر ليست هبة النيل بل هى هبة المصريين، وأن كل ما له علاقة بالابتكار والاختراع أساسه مصر، لذلك استطاعت مصر أن تحافظ على هويتها وقيمها وعاداتها ومبادئها، وستظل مصر فى رباط إلى يوم الدين وجيشها خير أجناد الأرض.

 

تخلل الملتقى فقرات غنائية، قدمتها فرقة "كنوز" بقيادة المطرب محمود درويش، الذى تغنى بباقة من أجمل الأغانى الوطنية التى أرخت لهذه الثورة المجيدة، من بينها: "بلدى، عظيمة يا مصر، ع الدوار، بالأحضان، اسهرى يا عيونى ولا تنامى، مصر التى فى خاطرى، لفى البلاد يا صبية، صورة" وغيرها.