السياحة تحتفل بتدشين فيلمين يبرزان التقارب بين الحضارتين المصرية والصينية
احتفل السفير لياو لي تشانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية وشريف فتحي وزير السياحة والآثار بتدشين فيلمين يبرزان التقارب بين الحضارتين المصرية والصينية القديمتين، الأول تحت عنوان (شكل جديد للحضارة الإنسانية- التحديث الصيني النمط)، والثاني عن المعرض الخاص في مصر لمعرض "رحلة عبر الحضارات لقاء ليانغتشو" للجولة العالمية 2024.
جاء ذلك خلال مشاركة شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في الفعالية التي نظمتها مجموعة الصين للإعلام بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدي مصر ووزارة السياحة والآثار المصرية، بأحد الفنادق القريبة من منطقة أهرامات الجيزة، وذلك للاحتفال بمرور عشر سنوات على تدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، والاحتفال بعام الشراكة المصرية الصينية.
بحضور مندوب جمهورية الصين الشعبية لدى جامعة الدول العربية عن امتنانه لوزارة السياحة والآثار المصرية وإذاعة تليفزيون الصين المركزي لدعمهم لهذا الحدث.
نموذج للتبادل الحضاري
وأشار إلى أن مصر والصين لديهما تاريخ طويل وحضارات عريقة أصبحت نموذجًا للتبادل الحضاري، مؤكدًا أن هاتين البلدين أقاما على مدى العشر سنوات الماضية تعزيز للثقة المتبادلة وأوجه التعاون المشترك بينهما، لافتًا إلى الزيارة الناجحة لرئيس جمهورية مصرالعربية للصين في مايو الماضي والتي شهدت تبادلات ومباحثات هامة.
وثمن على أهمية العلاقات بين الدول والتي تكمن في تعزيز العلاقات بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيز مزيد من الصداقة والشراكات الاستراتيجية وتنمية العلاقات بين البلدين.
حرص شن هاي شيونغ نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس التحرير، على توجيه خالص شكره لوزارة السياحة والآثار المصرية وسفارة الصين في مصر على دعمهم لإقامة هذا الحدث.
كما تحدث عن أن مصر والصين دولتين ذو حضارتين عريقتين، وأن هناك تبادلات ودية بين الشعبين المصري والصيني تعود إلى زمن طويل، مشيرًا إلى أنه يعرف الكثير عن مصر من خلال المناهج الدارسية في الصين وأن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها القاهرة والشرق الأوسط والتي تعرف خلالها على كثير عن مصر، وشعر بقرب كبير إليها حيث زار أمس هرم خوفو ونهر النيل وبرج القاهرة.
كما لفت إلى أن البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" سمح لدولتين عظيمتين بالتواصل جنبًا إلى جنب والمضي قدمًا، مشيرًا إلى تصريحالرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته الرسمية لمصر بأن الصين ومصر "أصدقاء حقيقيون وأخوة جيدون"، وإلى المحادثات التي تمت في مايو الماضي بين الرئيسين المصري والصيني في بكين، والتي استمرت في ضخ زخم قوي لتحسين وتحديث الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأشار إلى دور الإعلام في تعزيز التبادلات والروابط بين البلدين وهو ما تقوم به هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية، لافتًا إلى التعاون القائم مع الوزارة لتصوير الفيلم الوثائقي "أقنعة وكنوز" والذي تم إطلاقه اليوم، وكذلك إلى الإقبال الكبير الذي يحققه معرض الآثار المصرية المقام حاليًا في شنغهاي.