الولايات المتحدة تدعو إلى حل دبلوماسى للأوضاع بين إسرائيل ولبنان
تؤيد الولايات المتحدة الحل الدبلوماسي للوضع بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من التزامها بمساعدة الدولة اليهودية إذا تصاعد الصراع.
صرح بذلك وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مانيلا اليوم الثلاثاء في أعقاب نتائج اجتماع أمني صيغة "2+2" بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ونظرائهم الفلبينيين.
وقال أوستن: "ولا أعتقد أن القتال أمر حتمي. نود أن نرى الأمور تحل بطريقة دبلوماسية".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: أنه "بغض النظر عما إذا حدث هذا أم لا، فإن إسرائيل قادرة على القيام بعمليات عسكرية في قطاع غزة، وفي نفس الوقت في لبنان"، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وتابع أوستن: "أن الولايات المتحدة ملتزمة بتزويد إسرائيل بالمساعدة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، لكن السيناريو الأفضل الذي يرغبون في رؤيته هو تسوية دبلوماسية لجميع القضايا".
صواريخ أطلقت من لبنان تقتل مواطنًا إسرائيليًا وسط مخاوف من رد فعل انتقامي
وأسفرت وابلتان من الصواريخ أطلقتا من لبنان في وقت سابق اليوم، عن مقتل مدني إسرائيلي في كيبوتس وإصابة شخص آخر، في هجمات من المرجح أن تزيد من الضغوط السياسية داخل إسرائيل لتوجيه ضربة قوية ضد حزب الله وتعقيد الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتهدئة التوترات الإقليمية.
وتقود الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية عالمية لردع إسرائيل عن ضرب بيروت أو البنية التحتية اللبنانية ردًا على هجوم صاروخي في نهاية الأسبوع على مرتفعات الجولان المحتلة أسفر عن مقتل 12 طفلًا أثناء لعبهم لكرة القدم.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد "قاس".
ويُنظر إلى الضربات الجوية على أهداف في لبنان يومي الأحد والإثنين، التي أسفرت عن مقتل مقاتل من حزب الله، على أنها مجرد محاولة أولية، بينما تدرس الحكومة والجيش خياراتهما.
وحث دبلوماسيون من الولايات المتحدة الطرفين على ضبط النفس، وأرسلوا رسائلهم إلى حزب الله من خلال وسطاء بما في ذلك وزير خارجية لبنان.
كما حثت دول بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وأمريكا المواطنين على مغادرة لبنان أو تجنب السفر إليه مع تصاعد التوترات.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الثلاثاء إن الأحداث "تتحرك بسرعة" وأن الرعايا البريطانيين نُصحوا "بمغادرة لبنان وعدم السفر إليه".
وقد ألغى العديد من شركات الطيران رحلات إلى بيروت. وكانت شركة الخطوط الجوية اليونانية إيجيان وشركة كوندور الألمانية أحدث من علق خدماته، وانضمت شركات أخرى بما في ذلك الملكية الأردنية، وإير فرانس، ولوفتهانزا.