مستشار المفتى: ما حدث فى أوليمبياد باريس يدل على اتجاه العالم نحو ما يسمي بأزمة "هوية جندرية"
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الديار المصرية، إن مؤتمر دار الإفتاء المصرية يمثل قمة دينية إرسائية هى الأكبر من نوعها حول العالم على أرض مصر، منوهًا بأن مصر تمثل البوصلة الدينية والأخلاقية في هذا العالم المتسارع.
وأضاف نجم، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، أن المؤتمر جاء ليكشف عوار نظام عالمي به أزمة أخلاقية حادة، مستدلًا على ذلك بما نشهده على الأراضي الفلسطينية من تعد على الرموز الدينية والمقدسات، متابعًا أن الأزهر الشريف أصدر بيانًا مستنكرًا فيه ما حدث في احتفال أوليمبياد باريس.
وأشار مستشار مفتي الديار المصرية إلى أن ما حدث في الاحتفال يدل على اتجاه العالم نحو ما يسمي بأزمة هوية جندرية وأزمة أخلاقية، مشيرًا إلى أهمية المنظومة الأخلاقية وأهمية التدين الصحيح، وأهمية أن تكون مصر هى المرجعية لهم في التدين الوسطي.
وتابع مستشار مفتي الديار المصرية أن هذا العالم المتسارع يحتاج إلى التعاون والتشارك على البر والتقوي.