بعد تعثر اجتماع روما.. "جالانت" يحذر نتنياهو من عرقلته مفاوضات هدنة غزة
كشفت القناة 13 العبرية، عن تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية من اقتراح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحدث لوقف حرب غزة وتحرير المحتجزين، مؤكدًا أن مثل هذه المقترحات لن تؤدي إلا إلى انهيار مفاوضات الهدنة مرة أخرى وتفويت الفرصة لإتمام صفقة تحرير المحتجزين.
تبادل للاتهامات وتحذيرات جديدة من جالانت لنتنياهو: مقترحاتك تفسد مفاوضات الهدنة
وبحسب ما أوردته القناة العبرية، فإنه في إشارة إلى مطلب رئيسي لحركة حماس، قال جالانت: "لقد قررنا بالفعل السماح بعودة المدنيين إلى شمال غزة، وإذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك اتفاق".
وتساءل وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، "إذن ليس لديك مشكلة مع المسلحين الذين يتجهون شمالًا؟"
وأصر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على أن الاقتراح الإسرائيلي من 27 مايو الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتم الموافقة عليه رسميًا.
ووفقًا للتقرير، أكدت وزيرة العلوم والتكنولوجيا جيلا جامليل ووزيرة النقل ميري ريجيف، الحاجة الملحة لتحرير المحتجزين، لأنهم يموتون في الأسر.
وأنهى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحادثة بالإشارة إلى أن محور المحادثة هو رد إسرائيل على حزب الله، وأنه يمكن عقد اجتماع آخر لمناقشة محادثات المحتجزين.
وعلى جانب آخر، وتعليقًا على نتائج اجتماع روما الذي عقد الأحد في إيطاليا تبادلت حماس ونتنياهو، أمس الإثنين، التصريحات اللاذعة حول من يؤخر تنفيذ صفقة الهدنة وتحرير المحتجزين المكونة من ثلاث مراحل والتي كانت على الطاولة منذ 31 مايو.
وقالت حماس في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت يوم الإثنين: "لقد عاد نتنياهو مرة أخرى إلى استراتيجية المماطلة والتأخير والتهرب من التوصل إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة".
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه بعد يوم واحد من عقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز جولة مفاوضات رفيعة المستوى في روما مع رئيس الموساد ديفيد برنيا ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني وفريق المفاوضين المصري، خرجت حماس ببيانها.
وكانت المحادثات قصيرة، حيث ذهب برنيع وعاد في نفس اليوم، بعد أن قدم للمفاوضين قائمة توضيحات للاقتراح المقدم في 31 مايو، والتي تضمنت عددًا من النقاط التي أثارها نتنياهو كخطوط حمراء.
ورد مكتب نتنياهو على حماس، قائلًا إن "قيادة حماس تمنع التوصل إلى اتفاق".